جرأة جوارديولا ومركز روني - لماذا جاءت مهمة سيتي سهلة في إسقاط إيفرتون؟

لا جديد.. مانشستر سيتي يخطو خطوة جديدة نحو لقب الدوري الإنجليزي، بالفوز على مضيفه إيفرتون بثلاثة أهداف لهدف، في الجولة 32 من عمر البريميرليج.

سيتي لم ينتظر طويلا حتى يضع بصمته بهدف رائع لليروي ساني في الدقيقة الرابعة، قبل أن يضيف جابريل خيسوس الثاني بالدقيقة 12 ورحيم سترلينج بالدقيقة 37، بينما جاء هدف إيفرتون ليانيك بولاسي غير كافي لعودة أصحاب الأرض.

---

جوارديولا لا يخشى ليفربول

---

.Getty Images

رغم تبقى 3 أيام فقط على مواجهة مانشستر سيتي وليفربول بدور الثمانية لدوري أبطال أوروبا، وضمان جوارديولا لقب الدوري بنسبة كبيرة إلا أنه دخل بكامل أسلحته أمام التوفيز.

دفع المدرب الأسباني بكيفن دي بروين وديفيد سيلفا وليروي ساني ورحيم سترلينج وكومباني وأوتاميندي ووكر، ليظهر وكأنه يريد حسم الدوري في أسرع وقت ممكن.

الغياب البارز الوحيد كان للأرجنتيني المصاب سيرجيو أجويرو، والذي جاء محله البرازيلي جابريل خيسوس الذي قدم واحدة من افضل عروضه.

---

أطراف إيفرتون

---

.

ظهر الثنائي لايتون بينز وشيموس كولمان بمستوى قد يكون الأسوأ لهما هذا الموسم، ليساعدا سيتي على قتل المباراة أسرع من المتوقع.

الهدف الأول لساني جاء من استغلال مساحة كبيرة على الأطراف من هروب لديفيد سيلفا من ناحية كولمان، وكذلك الهدف الثاني بصناعة دي بروين الذي خادع بينز ولعب الكرة لخيسوس.

---

مركز روني

---

.

بغرابة شديدة يصر المدرب سام ألاردايس الاعتماد على واين روني بمركز خط الوسط، لإتاحة الفرصة للوافد الجديد طوسون بمركز المهاجم الصريح.

روني الذي اعتاد التخصص في التسجيل أمام سيتي قدم واحدة من أسوأ مبارياته، لم يكمل المباراة وخرج بالدقيقة 57 بعد مستوى محبط بمركز لا يناسبه.

---

تألق ساني

---

.Getty

بغض النظر عن هدفه المبهر ببداية المباراة، إلا أن الجناح الألماني أصبح بدون شك في أفضل مراحل مسيرته الكروية مع مانشستر سيتي.

الخطورة دائما متوقعة في كل مرة يحصل فيها ساني على الكرة، واستحق لقب رجل المباراة بدون منازع بعدما أرهق دفاع إيفرتون.