سجل ناصع يمتلكه ليفربول في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، لعدم تعرضه لأي هزيمة حتى الآن، ليصبح أقرب من أي وقت مضى لحصد الدرع الذهبي والفوز بالبطولة بأي خسارة.
الريدز يبتعدون عن أقرب منافسيهم ليستر سيتي بفارق يصل إلى 13 نقطة مع امتلاك مباراة مؤجلة، و14 عن مانشستر سيتي حامل لقب البطولة الماضية.
20 مباراة خاضها الفريق الإنجليزي، حقق 19 انتصار وتعادل في مباراة مع مانشستر يونايتد، ولم يخسر في أي مواجهة، لم يستطع أحد إيقاف قطار الريدز الذي يقوده يورجن كلوب بكل براعة.
النصف الثاني من الموسم ليس سهلاً، وهناك العديد من العقبات التي قد تحرم ليفربول من حلم اللاهزيمة، ولكن ربما لا تعيقه عن تحقيق اللقب الغائب من 30 سنة.
البداية أمام مورينيو
يحل ليفربول ضيفاً على توتنهام يوم السبت القادم، في المواجهة الأولى بين الريدز مع سبيرز تحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينيو المدرب الجديد للفريق اللندني.
مورينيو متخصص في إفساد أفراح ليفربول، فهو من حرمه من لقب البريميرليج مع تشيلسي بعد التغلب عليه بالمواجهة الشهيرة التي انزلق فيها ستيفن جيرارد.
البرتغالي يمر بمرحلة صعبة جداً لسوء النتائج مع فريقه الجديد، ولا توجد مناسبة أفضل من الزعيم الحالي للبريميرليج لرد اعتباره أمام جماهيره.
مدرب سبيرز خاض 28 مباراة أمام ليفربول، فاز في 12 وتعادل في 9 وخسر في 7، مما يعني قدرته وأفضليته في معظم الأحيان، وأنه لن يصبح خصماً سهلاً للريدز.
الأمور ليست سهلة أيضاً بعد مباراة توتنهام، حيث يلعب ليفربول ضد مانشستر يونايتد في 19 يناير الجاري على ملعب أنفيلد، قبل مواجهة ولفرهامبتون العنيد في 23 من نفس الشهر على ملعب ولفز.
ضغط دوري الأبطال
يلعب ليفربول ضد أتلتيكو مدريد في 11 مارس القادم في أنفيلد، بمواجهة إياب دور الـ16 من دوري الأبطال، في مباراة شاقة أمام رجال المدرب دييجو سيميوني.
بعدها بأيام قليلة يلعب الريدز في 14 مارس ديربي الميرسيسايد ضد إيفرتون، والذي يعيش انتفاضة جيدة تحت قيادة مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي.
العداوة بين الفريقين، ستدفع التوفيز لفعل كل شيء لحرمان ليفربول من تحقيق لقب اللاهزيمة، لينال شرف إيقاف انتصارات غريمه التقليدي.
فالفيردي حول إقامة السوبر في السعودية: نتأقلم مع أي شيء
ويذهب بعدها الرديز لملعب الإتحاد في الرابع من إبريل، بالمباراة الأصعب له ضد مانشستر سيتي حامل لقب العام الماضي، الذي سيدخل طامحاً في الثأر من هزيمة الدور الأول.
ذكرى حزينة وحامل لقب الدرع الذهبي
Social Mediaلو تخطى كلوب كل هذه المحطات بنجاح، سيأتي الدور على أرسنال حامل لقب اللاهزيمة في موسم 2003/2004، من أجل حماية انتصاره بنفسه.
أرسنال يستضيف الريدز في 2 مايو القادم، حيث يأمل وقتها جماهير المدفعجية، دخول الفريق المباراة في حالة جيدة باستمرار الطفرة التي يعيشها الفريق اللندني مع مدربه الجديد ميكيل أرتيتا.
ولو فشل أرسنال في ذلك، ستتبقى المواجهة الصعبة الأخيرة، حيث يستضيف ليفربول نظيره اللندني تشيلسي في 9 مايو، بذكريات حزينة التي خسر فيها الفريق للقب في 2014، قبل المحطة الأخيرة ضد نيوكاسل على ملعب الماكبايز.