قال الناقد الرياضي محمد الدويش أن شيئًا واحدًا لو نجح الاتحاد في إثباته فيما يخص شكوى النصر ضده سيُسقط تلك الشكوى ويُحولها إلى كيدية.
قضية النصر ضد حمدالله والاتحاد هي الشغل الشاغل للإعلام والشارع الكروي في السعودية، وقد ظهرت للسطح مجددًا بعد المفاجآت الأخيرة وأبرزها التسجيل الصوتي المسرب.
لماذا تقدم النصر بشكوى ضد الاتحاد؟
النصر أعلن عبر بيان رسمي تقدمه بشكوى ضد لاعبه السابق عبد الرزاق حمدالله ونادي الاتحاد ومديره التنفيذي حامد البلوي في نهاية مارس الماضي لدى لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين في الاتحاد السعودي لكرة القدم.
وقد أكد النصر في بيانه امتلاكه لتسجيلات تُدين حمدالله والبلوي والاتحاد وتثبت أن النادي الجداوي قام بمفاوضة اللاعب وتحريضه على الرحيل عن النصر والانضمام له قبل دخوله الفترة الحرة في عقده.
الاتحاد من جانبه تقدم بشكوى ضد بيان النصر لدى الجهات المختصة، وقد تحدثت عدة مصادر على أن موقف النادي يعتمد على أن الإدارة النصراوية كانت تعلم بتلك المفاوضات مع حمدالله، وقد اعترف طلال الرشيد عضو شرف النادي العاصمي بذلك في مساحة سابقة على تويتر.
ما هو الشيء الذي إن أثبته الاتحاد سيُسقط شكوى النصر؟
الدويش أوضح خلال حديثه في برنامج الحصاد الرياضي أن الاتحاد لو استطاع إثبات وجود مفاوضات بينه وبين النصر حول حمدالله سيُسقط الشكوى ضده بل وسيحولها إلى كيدية.
وأكد على أن الأمر ليس شرطًا أن يكون كتابيًا بين إدارة الناديين، بل يكفي إظهار تسجيل صوتي يؤكد تلك المفاوضات.
وأضاف "كقانوني أقول أن الاتحاد إذا أثبت أن هناك مفاوضات تمت هاتفيًا بين مسؤوليه ومسؤولي النصر حول حمدالله فشكوى النصر ستُصبح كأنها لم تكن، إن أثبت الاتحاد وجود مفاوضات رسمية بين الناديين حتى لو كانت هاتفية سينفي تهمة التحريض تمامًا، بل ستُصبح الشكوى كيدية".
اقرأ أيضًا |
اتحاد الكرة يرد على النصر بخطوة عملية للانسحاب تمامًا من قضية حمدالله
الشباب يتأهل عمليًا، الغرافة يسقط بالـ8 والدحيل يُزيح التعاون من الصدارة في آسيا
"الإله" أبعده عن السوشيال ميديا واللاعب الأكثر استفزازًا له .. حكايات ماريجا