المقصورة | المُدرب المثالي، سارّي أم مورينيو أو فيرجسون

---

رؤية | حسين ممدوح | فيس بوك | تويتر

انتهج المدرب التوسكاني ماورتسيو سارّي المدرسة الكلاسيكية في التدريب من حيث اضطلاعه بدور واحد فقط وهو دور المدرب، وليس "المدرب والمدير" وهو الدور الذي يعتبر مشهورًا في إنجلترا وأبرز من يمثله هو جوزيه مورينيو، الذي يهتم بالتدريب واتخاذ قرارات السوق كاملةً بشأن التعاقد مع لاعبين بأعينهم أو صرف النظر عنهم.

يقول مدرب يوفنتوس ماكس أليجري في هذا الصدد "أنا مقتنع بأن أي مدرب جيد يجب أن يكون مدير جيدًا ولا أفهم لماذا لا يُمكن أن يجمع بين الأمرين معًا". وربما يعتبر مثال أليجري ويوفنتوس الأقرب للمدرسة الإنجليزية في إيطاليا فدوره يتسع من عام لآخر ويصبح أكبر بشان اتخاذ قرارات جريئة وقوية في السوق بشأن جلب بعض اللاعبين أو التخلي عن بعضهم، كان آخرها الاستغناء عن بونوتشي رغم اعتراض قطاع لا بأس به من اليوفنتينو. getty

وهناك فيرجسون الذي كان يتمتع بصلاحيات كبيرة من إدارة مانشستر يونايتد لكن مع الاهتمام بقطاع الشباب وبوضع الروح البريطانية في الفريق، إذن هو مدير ولكن لديه توصيات واضحةبشأن صيرورة العمل.

 مدرسة أخرى نراها في ريال مدريد وبايرن ميونيخ مثلًا، حيث تجمع تلك المدرسة ما بين الأمرين، فللمدرب في بعض الأحيان طلبات مُعينة وأسماء واضحة ولكن للإدارة جزء كبير من صناعة القرار وكمثال إدارة بايرن ميونيخ فالأمر مفهوم لوجود لاعبين عظام في مجلس إدارة النادي البلافاري. سارّي اختار أن يصبح مدربًا يهتم بالشؤون التكتيكية والتدريبية فقط دون عمل حسابات بشأن اللاعبين الذين سيباعوا، أو اللاعبين الذين يتم جلبهم من قبل دي لاورنتيس، ربما يُحدد نوعية اللاعب الذي يريده ولكن للإدارة في الأخير حق التصرف.

Goal Arabic

​ تابع أحدث وأطرف الصور عن نجوم كرة القدم عبر حسابنا على إنستاجرام Goalarabia ، ولا تفوت الصور والفيديوهات المثيرة على حسابنا على سناب شات Goalarabic