سيكون فريق السد على موعد مع إنجاز جديد عندما يدشن اليوم الأربعاء مشواره في كأس العالم للأندية التي تستضيفها قطر للمرة الأولى، في المباراة الافتتاحية للبطولة أمام فريق هينجين سبورت بطل كاليدونيا الجديدة وبطل قارة أوقيانوسيا، في الثامنة والنصف من مساء اليوم، على استاد جاسم بن حمد بنادي السد.
ويبحث السد عن تحقيق مركز أفضل من المركز الثالث الذي حققه في نسخة عام 2011، التي توج بلقبها فريق برشلونة مع مدربه الحالي الإسباني تشافي هرنانديز الذي كان لاعبًا في صفوف برشلونة وقتها حيث سبق لتشافي أن حقق اللقب مع برشلونة مرتين ويتطلع للمرة الثالثة وهذه المرة كمدرب.
وسيكون السد أمام فرصة لتحقيق الفوز اليوم والتأهل للدور الثاني لمواجهة فريق مونتيري المكسيكي في الطريق للدور نصف النهائي، وبالرغم من أن المهمة ستكون صعبة خاصة أن السد في حال تخطي اول مباراتين سوف يصطدم بمواجهة فريق ليفربول بطل أوروبا في نصف النهائي وهي مباراة صعبة للغاية ولكن السد بقيادة مدربه تشافي يبحث عن خوض المنافسة خطوة خطوة ومن ثم التفكير في مواجهة بطل أوروبا في حال التأهل لهذه المرحلة.
وإن كان السد قد حقق المركز الثالث إلا إنه سيكون أمام ضغطًا كبيرًا لتحقيق إنجاز الرجاء البيضاوي والعين الإماراتي عندما حققا المركز الثاني وقتما استضافا البطولة، حيث حقق فريق الرجاء البيضاوي المركز الثاني في نسخة عام 2013 عندما استضافت المغرب البطولة حيث فاز على أوكلاند سيتي 2/ 1 في المباراة الافتتاحية ثم على مونتيري المكسيكي 2/ 1 في الدور الثاني وعلى أتلتيكو مينيرو البرازيلي 3/ 1 في المربع الذهبي واحتل المركز الثاني بالهزيمة صفر / 2 أمام بايرن ميونخ الألماني في النهائي.
كما حقق العين المركز الثاني عندما استضافت الإمارات البطولة عام 2018 حيث فاز العين على ويلنجتون النيوزيلندي 4/ 3 بركلات الترجيح بعد تعادلهما 3/ 3 في المباراة ثم فاز على الترجي التونسي 3/ صفر في الدور الثاني وعلى ريفر بليت الأرجنتيني 5/ 4 بركلات الترجيح بعد تعادلهما 2/ 2 في المباراة قبل أن يحرز الفريق المركز الثاني بالهزيمة 1/ 4 أمام ريال مدريد في المباراة النهائية.
في المقابل يبحث فريق هينجين عن تحقيق المفاجأة في مشاركته الأولى كما لا يحظى الفريق بنفس الشهرة التي يتمتع باقي الفرق المشاركة في هذه النسخة، وقد تبدو المهمة سهلة أمام السد ولكن هينجين يظل فريقًا غامضًا للسد خاصة أنه يخوض المنافسات وليس لديه ما يخسره وتظل المفاجآت واردة في المباريات الافتتاحية لمثل هذه البطولات.
وسيكون هدف السد هو الدخول في المربع الذهبي في مونديال الأندية باليابان، ولكن الفريق يطمع إلى أكثر من هذا في النسخة التي تستضيفه بلاده بداية اليوم وحتى 21 ديسمبر الجاري، مستغلاً إقامة البطولة على أرضه والزخم الجماهيري الذي يتمتع به في مثل هذه البطولة الكبيرة، وبالتالي يحلم السد بأن يكون رابع فريق يحقق هذا الإنجاز على أرضه ويكون ثالث فريق عربي يبلغ المباراة النهائية للبطولة بعد الرجاء والعين.
المدرب الأكبر وعدد اللاعبين .. أبرز احصائيات كأس العالم للأندية قبل الافتتاح
وكانت مشاركة السد في عام 2011 هي الأولى للفريق وبالتالي ستكون هذه هي المشاركة الثانية.
ويدخل السد البطولة بصفته بطل الدوري القطري مع طموح جديد لمدربه الاسباني تشافي هرنانديز الذي يبحث عن لقب عالمي في هذه النسخة، بعد أن ودع الفريق دوري أبطال اسيا من المربع الذهبي على يد الهلال السعودي الممثل العربي الآخر للعرب في البطولة مع الترجي التونسي.
ويعول السد على نجومه في هذه المباراة حيث يمتلك مجموعة من اللاعبين المميزين أغلبهم العناصر الأساسية للمنتخب القطري بطل أسيا، حيث يتواجد حسن الهيدوس وخوخي بوعلام وأكرم عفيف أفضل لاعب في أسيا 2019 وسعد الشيب حارس مرمى الفريق وبدرو ميجيل وعبد الكريم حسن وسالم الهاجري، بالإضافة إلى الكوري الجنوبي نام تاي هي والجزائري الدولي بغداد بونجاح إضافة لنجم خط الوسط الإسباني الإسباني جابي.
ويتسلح السد بجماهيره في هذه المباراة ولاسيما أنها ستقام على ملعبه "ملعب البطولات" بحثًا عن إنجاز يعوض جماهيره ضياع فرصة الفوز بلقب دوري أبطال أسيا كما تتطلع الجماهير القطرية لتواجد السد على منصة التتويج في أجواء مميزة تشهدها الدوحة حاليا من خلال الزخم الكبير باستضافة بطولات جماهيرية أخرها بطولة الخليج.