كل التنبؤات تسير بأن ينهار ليفربول حال مغادرة يورجن كلوب قيادته الفنية، وأن تسود السعادة جنبات الأندية الأخرى وتتدفق الخمور بها، هكذا يؤمن أسطورة الريدز جيمي كاراجر، الذي يرفض التفريط في المدرب الألماني تحت أي مسمى.
وكانت الصحافة الإنجليزية قد أشارت إلى إمكانية رحيل كلوب بنهاية هذا الموسم عن ليفربول وتعيين ستيفن جيرارد خلفًا له، إثر تراجع نتائج الريدز في الآونة الأخيرة على مختلف الأصعدة.
وما زاد من قوة هذه الشائعات تأكد رحيل يواخيم لوف عن منتخب ألمانيا في الصيف المقبل بعد اليورو، ليكون كلوب هو أكثر المرشحين لخلافته على دكة بدلاء المانشافت.
كاراجر في مقالة له عبر ديلي تلجراف كتب "بصفته استراتيجيًا مشهورًا، كان جون هنري (مالك ليفربول) ليسأل نفسه دائمًا: من أكثر المستفيدين من مغادرة كلوب ليفربول؟".
كما أضاف "كانت الخمور لتتدفق في غرف مجالس إدارة مانشستر يونايتد وسيتي وتشيلسي وتوتنهام وإيفرتون، متوقعين عودة فترة ما قبل كلوب عندما وصل الفريق مرة واحدة في خمس سنوات لدوري أبطال أوروبا".
وواصل أسطورة الدفاعات الحمراء "في ليفربول، سيكون رد المشجعين المعاصرين مشابهًا لرحيل كيني دالجليش في عام 1991، أو بيل شانكلي في عام 1974".
"كانت لابد من الهجوم على الفريق بعد الهزيمة السادسة على التوالي بأنفيلد، كان هناك ضعف عقلي أثناء الشدائد، ولكن لا تخطئ في ذلك وتتسبب في تآكل الثقة أو الإيمان بالمدرب، اليوم الذي سيذهب كلوب فيه سينتهي معه حقبة مجيدة."
"لم يكن بإمكان أي شخص آخر تحقيق ما حققه كلوب منذ عام 2015، حيث فاز بالكؤوس وتواصل جيدًا مع الجماهير، لهذا السبب - بصفتي من مشجعي ليفربول - لا أريد أن يكون أي شخص آخر مسؤولاً عن النادي."
وأتم "صافي إنفاق كلوب في وقته في أنفيلد هو 110 ملايين جنيه استرليني، أقل بكثير من مانشستر سيتي ويونايتد وتوتنهام وآرسنال وحتى إيفرتون خلال نفس الفترة".
الجدير بالذكر أن ليفربول يحتل حاليًا المركز الثامن في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 43 نقطة وبفارق سبع نقاط عن تشيلسي، صاحب المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا.


