مأزق كبير وأزمة جديد وقع فيها مجلس إدارة نادي الاتحاد برئاسة أنمار الحائلي، وذلك بعدما ازدادت الديون المستحقة على العميد، وهو الأمر الذي يهدد الموسم الجديد للنمور.
نادي الاتحاد أصبح مطالبًا بسداد 140 مليون ريال، من أجل استخراج شهادة الكفاءة المالية، لتسجيل لاعبين جدد بقائمة الفريق، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
ما هي أزمة نادي الاتحاد الجديدة؟
أشارت صحيفة "الرياضية" السعودية إلى أن نادي الاتحاد يسعى لمخاطبة مركز التحكيم الرياضي السعودي، من أجل الاستئناف على قرار لجنة الانضباط والأخلاق، والذي يقضي بمنح نادي هجر مبلغ 7 ملايين و 250 ألف ريالًا.
ويأتي هذا المبلغ كقيمة الدفعة الأخيرة من انتقال الثلاثي فيصل الخراع ورياض الإبراهيم وأحمد الناظري، والتي تبلغ 14 مليون ريال، من أجل تسديد وتقليص الديون المستحقة على النادي.
تلك الأزمة تزيد من أوجاع وديون نادي الاتحاد، والذي يسعى للقضاء على ديونه بشكل نهائي، لاستخراج شهادة الكفاءة المالية.
ما سبب تلك الأزمة؟
وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة نادي هجر طالبت بالمبلغ بالرغم من سداده قبل عامين، إلا أن السداد جاء متأخرًا عن الموعد المحدد في الاتفاقية الموقعة بين الطرفين.
وتنص الاتفاقية على أن مبلغ الدفعة الأخيرة 3 ملايين تقريبًا، والذي تم تسديده بالكامل، إلا أن التأخير في السداد لمدة يومين أعاد المبلغ إلى 7 ملايين ريال سعودي.
وبناء على ذلك، قررت لجنة الانضباط والأخلاق بالاتحاد السعودي، بإلزام نادي الاتحاد بدفع مبلغ 7 ملايين و 250 ألف ريال إلى نادي هجر.
ما هو موقف نادي هجر من تلك الأزمة؟
من جانبه علق سامي القنيان، الرئيس التنفيذي لنادي هجر على تلك الأزمة قائلًا: "تأثرنا كثيرًا بتأخير الاتحاديين للسداد ما يقارب 27 يومًا والذي لولاه لكنا الآن في مصاف أندية الممتاز في الموسم المقبل".
وتابع: "نشكر وزارة الرياضة لاستحداث لجنة الكفاءة المالية لجميع الأندية، وهي خطوة محترفة حتى علينا نحن في هجر لأن كل نادٍ سيعرف ما له وما عليه".
إدارة نادي هجر متمسكة بالحصول على حقوقها بالكامل، من أجل مساعدة الفريق خلال الفترة المقبلة.
ماذا سيفعل الاتحاد؟
وبناءً على ما تم تداوله خلال العديد من التقارير الصحفية، فإن نادي الاتحاد سيدخل الموسم المقبل بنفس اللاعبين الموجودين بقائمته، بسبب صعوبة التخلص من جميع ديونه.
نادي الاتحاد لن يستطيع الوفاء بكل الديون، إلا في حالة وجود دعم قوي من جانب رجالات العميد، أو ببيع أكثر من لاعب بالفريق، وتوفير الأموال الكافية لإنهاء أزمات الديون المستحقة على النادي.
اقرأ أيضًا ..