جدد الوزير السعودي تركي آل الشيخ؛ مالك نادي ألميريا الإسباني الحالي والرئيس الشرفي السابق للنادي الأهلي المصري، تأكيده على انقطاع علاقته بالقلعة الحمراء، مؤكدًا أنه لا دخل له بكل ما يحدث حاليًا.
آل الشيخ كان قد أعلن في مطلع مارس الجاري، تقدمه باستقالته من منصب الرئيس الشرفي للأهلي، رافضًا توضيح الأسباب، مكتفيًا بالإشارة إلى احتمالية حدوث جديد عقب إجراء انتخابات النادي المقبلة. (طالع التفاصيل)
بعض التقارير الصحفية كانت قد زجت باسم الوزير السعودي في محاولات مجلس القلعة الحمراء لتجديد عقد الظهير الأيمن للفريق أحمد فتحي، بجانب تكفله بمهرجان اعتزال حسام عاشور؛ لاعب وسط الشياطين الحمر، حال قرر تعليق حذائه إلا أن آل الشيخ نفى كل ذلك.
وكتب الوزير السعودي، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "مساء الخير ... اتمنى تكونوا بخير في هذه الظروف الصعبة على العالم أجمع ... حبيت أوضّح لا صحة عن علاقتي بانتقال أي لاعب أو التكفل بمهرجان اعتزال أي لاعب أو التجديد لأي لاعب ... وأنا وضحت موقفي من أسابيع وأتمنى عدم الزج باسمي في أي حوار ... حفظ الله مصر والمملكة العربية السعودية والعالم أجمع ... ادعولي".
يذكر أنه حتى الآن لم يرد مجلس الأهلي برئاسة محمود الخطيب على استقالة آل الشيخ، لكنه اكتفى بالتأكيد أن هناك لقاء قريب منتظر لحسم بعض الملفات. (طالع التفاصيل)


