الأزمة الاقتصادية في باريس سان جيرمان تهدد وصول ميسي

يبدو أن الأزمة الاقتصادية وتوابع فيروس كورونا سيهددان تفاوض نادي باريس سان جيرمان الفرنسي بشأن مستقبل الهداف التاريخي لنادي برشلونة وقائده الحالي ليونيل ميسي. 

وكان للأزمة الاقتصادية التي تسبب فيها فيروس كورونا تأثير قوي على الرياضة وكرة القدم وميزانيات الأندية حول العالم والتي عانت بشكل كبير.

وقبل أسابيع أو أشهر أفادت تقارير صحفية قد أكدت أن والد ميسي حصل على الضوء الأخضر من النجم الأرجنتيني من أجل التفاوض مع باريس سان جيرمان.

ولكن اهتمام باريس سان جيرمان بميسي والذي يبدو أنه حقيقي بالفعل حسب الصحف والمصادر بات مهددًا بسبب الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها نادي العاصمة الفرنسية.

ووفقًا لمصادر صحفية فرنسية، أعلن نادي باريس سان جيرمان أنه يتوقع عجزًا على مستوى الميزانية سيكون قدره 204 مليون يورو بنهاية الموسم الحالي.

وإلى جانب ذلك، سيتعين على إدارة نادي العاصمة الفرنسية الجلوس للتفاوض مع نيمار وكيليان مبابي، وهما من كبار نجوم العالم في الوقت الحالي، لتجديد عقودهما التي تنتهي في عام 2022.

كل هذه التحديات ستجعل الوضع المالي لباريس سان جيرمان لا يحتمل التعاقد مع لاعبين كبار، فما بالك بليونيل ميسي الذي يعتبره الكثيرون أفضل لاعب في تاريخ اللعبة.

مرشح رئاسي يطلب من ميسي التضحية براتبه للبقاء في برشلونة

جدير بالذكر أن عقد ميسي مع برشلونة ينتهي بنهاية الموسم الجاري، ويستطيع النجم الأرجنتيني أن يرحل من بعده بشكل مجاني.