أحمد حسنأحمد حسن

محدث | اتحاد الكرة يُخلي مسؤوليته من ضياع كأس أمم إفريقيا

كشف مجدي عبد الغني، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق، على أن كأس أمم إفريقيا الذي احتفظ به منتخب مصر، بعد التتويج بكأس أمم إفريقيا ثلاث مرات متتالية أعوام 2006، 2008، 2010، مختفي من اتحاد الكرة منذ عام 2013، بعد حادث اقتحام المقر وحرقه.

وشهد عام 2013 حادث اقتحام وحرق مقر اتحاد الكرة من جانب مجهولين، حيث قاموا بالاستيلاء على عدد من الكؤوس والدروع الموجودة داخل الاتحاد.

عبد الغني قال خلال تصريحات صحفية: "بعد حادث حرق مقر اتحاد الكرة، فقدت بعض الكؤوس، وتم التحقيق في الأمر، وكانت الأنباء حول كأس أمم إفريقيا الذي احتفظنا به".

الموضوع يُستكمل بالأسفل

وتابع: "البعض قال أن الكأس رفقة شوقي غريب المدرب العام السابق لمنتخب مصر السابق، والبعض يقول إنه رفقة أحمد حسن قائد الفراعنة السابق".

مفاجأة .. اختفاء كأس أمم إفريقيا من اتحاد الكرة المصري

وفي نفس السياق، أكدت تقارير صحفية على أن مسؤولي اتحاد الكرة تسلموا منذ أيام "كأسين" لإحدى البطولات العربية من قسم حلوان، بعد سرقتهما من مقر اتحاد الكرة عام 2013.

اللجنة الخماسية قامت بترميم الكأسين بعد الحصول عليهما، بعد تعرضهما لبعض الكسور البسيطة.

ومن جانبه، قال أحمد حسن: "يا ليتني احتفظت بالكأس في منزلي، بدلًا من ضياعها، وأتعجب من سؤالي عن الكأس بعد 9 سنوات، في ظل تواجد مجلسي إدارة لاتحاد الكرة، بجانب تواجد اللجنة الخماسية منذ عام وشهرين، وتبحثون عن الكأس الآن؟".

وتابع: "تواصل معي أحد أعضاء اللجنة الخماسية، وقال لي بأنهم سيضعون صورة لي مع كأس أمم إفريقيا على جدران داخل الاتحاد، وسألني على الكأس، وقلت له قمت بتسليمها في 2011، قال لي (ياريتك ما سلمتها، الكأس ليست في الاتحاد".

ونشر أحمد حسن عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" صورة له برفقة 4 كؤوس أمم إفريقيا، معلقًا عليها: "وأنا كمان سأحكي لكم حكاية شربات.. قال لك كأس ضاع واسألوا أحمد حسن.. دول ٤ يا بابا انت وهو  علشان لو ناسين ؟! ولو عاوزين واحد كمان ممكن نرجع نلعب ونجيب كأس خامس.. والله فعلاً عايشين كوميديا هابطة!!! بس الصورة حلوة".

ونشر اتحاد الكرة بيانًا، يعلن خلاله عن فتح تحقيق حول اختفاء الكأس، حيث جاء نصه كالآتي:

"في إطار التطوير الذي يقوم به الاتحاد المصري لكرة القدم حاليًا لمقره الرئيسي، ومن بينه تحويل المدخل إلى متحف مصغر للكرة المصرية، فوجئت إدارة الاتحاد بعدم وجود عدد من الكؤوس القديمة في مخازن الاتحاد التي كان من المفترض أن يتم الاستعانة بها في عملية التطوير".

"ويجرى حاليًا تحقيق للتأكد من مصير هذه الكؤوس القديمة، وهل نجت من عملية حريق ونهب مقر الاتحاد في عام 20132 لدى الهجوم عليه من مجموعات الأولتراس، أم راحت ضمن الخسائر التي نجمت عما تعرض إليه المبنى في هذه الواقعة" 

إعلان