لحظات حرجة يعيشها نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، بسبب مستقبل مهاجمه كيليان مبابي، مع ازدياد احتمالات رحيله في أقرب وقت ممكن.
مبابي عقده ينتهي مع باريس في يونيو 2022، والمحاولات مستمرة من أجل إقناعه بالتوقيع على عقد جديد هذا الصيف.
ريال مدريد يترقب الموقف من بعيد، حيث يسعى النادي الإسباني لضم اللاعب، ليكون هدية من رئيس النادي فلورنتينو بيريز لكارلو أنشيلوتي المدرب الجديد للفريق.
كيف تبدو العلاقة بين مبابي وباريس؟
صحيفة "as" الإسبانية أكدت أن العلاقة حرجة بين الطرفين بشكل كبير، بعد التصريحات التي أدلى بها كل طرف الفترة الأخيرة.
المهاجم الشاب أبدى عدم رضاه عن القيادة الفرنسية في المؤتمر الصحفي الأخير مع فرنسا، بعد حديث ناصر الخليفي رئيس النادي عن طلب اللاعب بالتجديد.
وقال مبابي:"أريد أن أوضح أنني لم أطلب من أي شخص أو ليوناردو المدير الرياضي للنادي أي شيء، أنا لاعب كرة قدم ويجب أن أكون راضيًا عن ما أفعله في الملعب".
وأما عن مستقبله قال:"أنا هنا لأمثل المنتخب الفرنسي مع كامل الاحترام للنادي الذي أعمل فيه ولكن هذا لا يهمني في الوقت الحالي".
لماذا يشعر مبابي بالغضب؟
مبابي لم يعجبه العديد من التعليقات للخليفي، خاصة آخرها التي قال فيها "كيليان لن يترك باريس أبدًا ولن نبيعه".
صحيفة "as" أكدت أن حديث الخليفي جاء للرد على أي احتمالات وجود مناورة ضغط من مبابي وريال مدريد برحيله.
وعلى الجانب الآخر يميل مبابي للحديث غير المتهور، الذي يؤكد فيه على سعادته مع باريس، مع عدم استبعاد حدوث أي جديد في المستقبل.
ماذا عن رونالدو؟
باريس تواصل بالفعل مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لمعرفة وضع البرتغالي من البقاء أو الرحيل عن يوفنتوس.
النادي الفرنسي يؤمن جيدًا أن رونالدو هو البديل الأنسب لمبابي في حالة رحيله، بسبب الضجة الإعلامية المصاحبة للصفقة، بالإضافة للقيمة الرياضية الكبيرة للاعب.
زيادة الحظوظ في المنافسة على دوري أبطال أوروبا، ضمن أهم الأسباب التي تجعل باريس يصر على التعاقد مع رونالدو هذا الصيف.
اقرأ أيضًا ..
