مثلما يعاني ليفربول هذا الموسم، وجد محمد صلاح نفسه عاجزًا عن إحداث تأثير ملموس مع فريق المدرب آرني سلوت، فبعد أن سجل 34 هدفًا في الموسم الماضي، اكتفى المهاجم المصري بخمسة أهداف فقط في 17 مباراة حتى الآن.
ومع الخسارة الثقيلة أمام نوتنجهام فورست بثلاثية نظيفة يوم السبت الماضي، خرج القائد فيرجيل فان دايك ليؤكد أن "على الجميع تحمل المسؤولية"، داعيًا زملاءه إلى بذل المزيد من الجهد لإنقاذ الفريق من أزمته.
لكن جيمي كاراجر يرى أن صلاح مطالب بأن يسلك نفس النهج، وأن يظهر كقائد داخل غرفة الملابس في المراحل المقبلة.
وقبل هزيمة مانشستر يونايتد أمام إيفرتون بهدف دون رد يوم الاثنين، تحدث كاراجر في برنامج "كرة القدم ليلة الاثنين" قائلاً: "فيرجيل فان دايك خرج بعد المباراة وتحدث كما يجب أن يفعل القائد، ووصف ليفربول بأنه في فوضى. لكن على خلفية كل هذه الهزائم، دائمًا ما يكون فان دايك هو من يخرج للحديث. يجب أن يكون هناك لاعبون آخرون يتحدثون باسم النادي".
وأضاف: "قبل عام، لم يكن صلاح خجولاً في التعبير عن وضعه الشخصي وعن عدم تقديم عقد جديد له. الآن لا أسمع صلاح إلا عندما يفوز بجائزة رجل المباراة أو عندما يحتاج إلى عقد جديد. أود أن أراه يخرج كأحد أساطير ليفربول ويتحدث باسم الفريق".
وأكد كاراجر أن الضغط الأكبر يقع حاليًا على المدرب، مشيرًا إلى أن أي مدرب يحقق نتائج مشابهة سيكون تحت التهديد، خصوصًا بالنظر إلى ما أنفقه ليفربول في سوق الانتقالات الصيفية.