رغم غيابه عن البوستر، لا يمكن تجاهل الدور المحوري الذي لعبه كريستيانو رونالدو في تأهل البرتغال إلى كأس العالم 2026، فالنجم المخضرم سجل أهدافًا حاسمة في التصفيات الأخيرة.
وواصل "الدون" قيادة منتخب البرتغال بروح قتالية عالية، مثبتًا أنه لا يزال عنصرًا مؤثرًا في تشكيل الفريق، إذ أن مساهماته لم تكن فقط تهديفية، بل قيادية أيضًا، ما يجعل تجاهله في البوستر الرسمي قرارًا غير مفهوم من قبل الفيفا.
وكان رونالدو من أوائل الذين هنأوا البرتغال على تأهلها لكأس العالم بعد أن شاهد زملاءه في المنتخب الوطني يهزمون أرمينيا بتسعة أهداف، وسيشارك في بطولة دولية كبرى أخرى.
ويواجه روبرتو مارتينيز، مدرب البرتغال، خسارة مهاجمه الأساسي في المباراة الافتتاحية لكأس العالم عندما تنطلق البطولة في يونيو المقبل، لأن رونالدو لا يزال عليه خوض مباراتين من عقوبة الإيقاف التي فرضت عليه بسبب ضربه أحد الخصوم بمرفقه، ولكن من المقرر تقديم استئناف.
وقال مارتينيز: "بعد المباراة، يكون الوقت صعبًا لأن المشاعر قد تكون غير واضحة. رأيت رد فعله على الاستفزاز. بدأ الأمر في بداية المباراة، في كل لعب في منطقة الجزاء. بل بدأ الأمر في اليوم السابق في المؤتمر الصحفي. وكان رد فعله محاولة لمواصلة اللعب. قد يسقط الآخرون على الأرض ويطلبون ركلة جزاء. إنها ليست حركة عنيفة، وليست بطاقة حمراء بسبب العنف، ولكنها رد فعل على استفزاز. علينا أن نحاول عرض القضية والاستعداد جيدًا. أعتقد أنه سيكون من الظلم جدًا فرض إيقاف طويل".
وقد أوضح رونالدو بالفعل أنه في سن 41، ستكون كأس العالم 2026 هي الأخيرة له.