قال مورينيو: "أداء أتلتيكو كان استثنائياً. شاهدتهم يلعبون في مافرا في مواجهة بالدوري، وظهروا بصورة رائعة وأدركت أن لديهم المقومات التي تجعل المباراة صعبة علينا. لكن أداءنا في الشوط الأول كان سيئاً. وكان سيئاً من الناحية التي تؤلمني أكثر، وهي الموقف. طريقة لعبنا لم تعجبني".
وأضاف:"كان هناك العديد من اللاعبين الذين لم يكونوا جادين ولم يتعاملوا مع الأمور كما ينبغي. في الشوط الأول، قمت بأربعة تبديلات، لكنني كنت أرغب في إجراء تسعة تغييرات. في الشوط الأول، أخبرت اللاعبين الاثنين اللذين كانا يأخذان المباراة على محمل الجد أنني أرغب في إبقائهما على أرض الملعب. أما التسعة الآخرون فلم يكونوا كذلك".
وواصل حديثه:"في الشوط الثاني، تحسنا كثيرًا، ولم يعد أتلتيكو قادرًا على اللعب بنفس الجودة، وكان تسجيلنا للهدف مسألة وقت فقط. كنت سعيدًا بالشوط الثاني لأن الموقف تحسن".
عندما سُئل عن كيفية تغييره للأمور من الناحية التكتيكية لتلائم التغيير في التشكيلة، علق قائلاً: "الأمران لا علاقة لهما ببعضهما البعض. ما لم ينجح هو اللاعبون الذين كانوا على أرض الملعب. لم أرغب في تصوير أي لاعب ككبش فداء في العلن لأن هذا أمر يجب أن يتم داخليًا، ولكن لإخراج بعض اللاعبين الذين أردت تبديلهم، كان من الضروري تغيير النظام. وكان لدينا لاعبون لم يكونوا حاضرين منذ الدقيقة الأولى. وهذا أمر غير مقبول بالنسبة لي. لقد أخبرت بعضهم بالفعل ألا يطرقوا بابي ليسألوا عن سبب عدم مشاركتهم".
ورداً على الأسئلة حول فشل رسالته في الوصول إلى لاعبيه الجدد، قال المدرب السابق لتشيلسي: "أعتقد أن الرسالة ليست رسالتي فقط، إنها رسالة عامة. من مشجعي بنفيكا. في حالتي، أنا المدرب والمسؤول. اللاعبون مسؤولون تجاهي وتجاه جمهور الفريق، وهناك أمور تتعلق بموقفهم غير مقبولة".