FBL-WC-2026-SAMERICA-QUALIFIERS-ARG-VENAFP

"ميسي رجل غريب الأطوار يقلدني في كل شئ".. أسطورة أتلتيكو مدريد يسخر من البرغوث الأرجنتيني!

في لحظة عابرة تحولت إلى حديث الشارع الكروي، وجد أسطورة من أساطير أتلتيكو مدريد نفسه في دائرة الضوء بعد تعليق ساخر وجريء وجه فيه غمزة إلى ليونيل ميسي.

في الوقت التي كانت فيه الجماهير تتابع معسكر المنتخب الأرجنتيني المفتوح في إسبانيا بحماس كبير، كانت شرارة صغيرة كفيلة بإحياء ذكريات حلم قديم عاشه عشاق أتلتيكو مدريد، لفترة قصيرة.

  • ميسي يخطف الأضواء

    شهدت مدينة أليكانتي الإسبانية أجواءً استثنائية خلال معسكر المنتخب الأرجنتيني المقام في فترة التوقف الدولي، بعد العودة من أنجولا، حيث فاز التانجو بهدفين دون رد، بتوقيع كل من لاوتارو مارتينيز وليونيل ميسي، وقرر الجهاز الفني إقامة تدريب مفتوح على ملعب "مارتينيز فاليرو" أمام نحو 20 ألف متفرج.

    وكما هو متوقع، كان ميسي، قائد المنتخب الأرجنتيني الأكثر جذباً للأنظار، إذ تحول ظهوره على أرض الملعب إلى لحظة احتفالية للجماهير التي لم تفوّت فرصة لتحيته والتقاط الصور معه.

    من جانبه استغل نادي إلتشي، مستضيف التدريب، الحدث ونشر صورة لمالكه الأرجنتيني كريستيان براجارنيك وهو يقف إلى جانب ميسي، وأهداه القميص رقم 10، في لقطة سببت ضجة غير مقصودة.

  • إعلان
  • تعليق ساخر يشعل مواقع التواصل

    الصورة التي نشرها نادي إلتشي كانت كافية ليدخل روبين كانو أحد أساطير نادي أتلتيكو مدريد، على الخط بتعليق ساخر عبر حسابه خطف الأنظار.

    فقد كتب كانو عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "ميسي، هذا رجل غريب الأطوار، يقلد كل ما فعلته، دعونا نرى هل يقلدني أيضًا، وينضم إلى أتلتيكو مدريد".

    وأرفق كانو التعليق بصورة له مع الأرجنتيني مالك نادي إلتشي، التقطت قبل أسابيع خلال إحدى فعاليات التكريم، وأعاد تعليق أسطورة أتلتيكو مدريد، إلى الواجهة قصة شهيرة كان بطلها دييجو سيميوني منذ سنوات قليلة.

  • حلم سيميوني القديم

    كلمات كانو أعادت إلى الذاكرة تصريحاً خاصاً لمدرب أتلتيكو مدريد، دييجو سيميوني، كشف فيه أنه خلال الأزمة المالية الكبرى التي عاشها برشلونة عام 2020، اتصل بصديقه وزميله السابق لويس سواريز ليبحث معه إمكانية ضم ميسي إلى الروخي بلانكوس.

    سيميوني أوضح حينها أن الفكرة لم تدم أكثر من ثلاث ساعات فقط، لأن باريس سان جيرمان كان قد اتخذ بالفعل خطوات متقدمة نحو التعاقد مع النجم الأرجنتيني. ومع ذلك، فإن مجرد تخيل ميسي بالقميص أتلتيكو مدريد كان كافياً ليشعل خيال جماهير الفريق العاصمي، رغم إدراك الجميع أن الأمر لم يكن واقعياً تماماً.

  • ما بين الواقع والخيال

    رغم كل الصخب الذي سببه تعليق روبين كانو، لا توجد أي مؤشرات حقيقية حتى الآن على نية ميسي الرحيل عن فريق الحالي إنتر ميامي.

    فقد بنى النادي الأميركي مشروعه الرياضي والتجاري حول النجم الأرجنتيني، والموسم المقبل يبدو واعداً مع تعزيزات جديدة، وتجديد التعاقد مع البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي، حتى عام 2028.

    ومع ذلك، تبقى مواقع التواصل الاجتماعي المكان المثالي لمثل هذه المواقف الطريفة، حيث تتحول جملة ساخرة إلى مادة يتناولها الجمهور والإعلام، خصوصاً عندما يكون بطلها أحد الأساطير.

  • الحنين إلى الماضي

    استغل ليونيل ميسي، تواجده في إسبانيا، خلال فترة التوقف الدولي وزار فريقه القديم الذي صنع معه التاريخ وحقق العديد من الإنجازات، برشلونة، وتواجد في ملعب كامب نو، الذي يشهد حاليًا أعمال تجديدات.

    وفي تصريحات لصحيفة "سبورت"، قال ميسي: "نفتقد برشلونة كثيرًا، والأطفال وزوجتي يتحدثون باستمرار عن فكرة العيش هناك مرة أخرى، لدينا منزلنا وكل شيء، لذا فهو ما نريده. أتطلع حقًا للعودة إلى الملعب عندما يتم الانتهاء منه، لأنه منذ أن غادرت إلى باريس لم أعد إلى كامب نو، ثم انتقلوا إلى مونتجويك".

  • مسيرة تاريخية لميسي مع برشلونة

    ظهر ميسي لأول مرة مع الفريق الأول لبرشلونة في أكتوبر2004، في مباراة ضد إسبانيول، وكانت تلك البداية لمغامرة استثنائية، فمنذ أول مباراة له، أظهر ميسي، قدرة غير عادية على المراوغة والتمرير والتسجيل، مما جعله سريعًا من الركائز الأساسية للفريق تحت قيادة المدربين الذين تعاقبوا على النادي.

    وعلى مدار سنواته مع برشلونة، ساهم ميسي في قيادة الفريق، لتحقيق نجاحات كبيرة على الصعيدين المحلي والأوروبي، فقد فاز بالدوري الإسباني 10 مرات، وكأس ملك إسبانيا 7 مرات، وحقق دوري أبطال أوروبا 4 مرات، بالإضافة إلى العديد من الألقاب الأخرى مثل كأس السوبر الإسباني وكأس العالم للأندية.

    وعلى مدار أكثر من 17 عامًا في الفريق الأول، لعب ميسي أكثر من 750 مباراة، وسجل أكثر من 670 هدفًا، وأصبح رقمًا صعبًا على أي لاعب آخر أن يحذو حذوه. كل هدف، كل تمريرة، وكل لحظة لعب له مع برشلونة كانت شاهدة على عبقريته، وروحه التنافسية، والتزامه الدائم بناديه.