في المجموعة السابعة، الرواية تختلف، مصر وبلجيكا، مواجهة تبدو مرعبة على الورق، لكن دعوني أهمس لكم سراً: الشياطين الحمر لم يعودوا بتلك الشراسة.
الأجمل من ذلك؟ المواجهة الشخصية، محمد صلاح في مواجهة أستاذه السابق رودي جارسيا، الجمهور السعودي يبتسم الآن، فهم يعرفون جارسيا جيداً مع النصر؛ مدرب قد يغرق في شبر ماء بالمواعيد الكبرى!
هنا تكمن فرصة الفراعنة، عقدة الخواجة تحطمت عبر السنوات بتفوق متكرر على منتخب بلجيكا، وصلاح يعرف كيف يلدغ دفاعات بلجيكا البطيئة، ولو لعب حسام حسن بذكاء واستدرج جارسيا للفخ، قد نرى مفاجأة مدوية.
لكن مهلاً.. الخطر الحقيقي ليس بلجيكا فقط، بل في البعبع الإيراني؛ منتخب بدني شرس لا يرحم، ومباراة الوصافة معه ستكون تكسير عظام حرفياً.
أما ثالث منتخبات المجموعة نيوزيلندا فيجب على الفراعنة استحضار كل ما لديهم من قوة حتى يخرجوا بنقاط تلك المباراة، فقد تكون تذكرة عبورهم الحقيقية للدور التالي.