كشف النجم الإنجليزي ريو فرديناند، لاعب مانشستر يونايتد والمنتخب الإنجليزي سابقًا، عن أسباب قراره بالانتقال للعيش في مدينة دبي، في خطوة وصفها بأنها "تحول طبيعي" في حياته الشخصية والمهنية.
Getty Images Sportمشروع تجاري وتعليم أفضل .. أسطورة مانشستر يونايتد يعدد أسباب انتقاله للعيش في دبي
ماذا حدث؟
قرر فرديناند، الذي عمل في قناة TNT Sports لمدة 10 سنوات، الانتقال مع عائلته إلى الإمارات العربية المتحدة، على الرغم من توقيع ابنه لورينز، البالغ من العمر 19 عامًا، أول عقد احترافي له مع برايتون في يوليو الماضي.
ويؤكد أسطورة مانشستر يونايتد، حدوث تغيير جذري في نمط حياته بعد تركه العمل كمحلل رياضي، والعوامل الثلاثة التي أقنعته ببدء "حياة جديدة" خارج المملكة المتحدة.
Gettyأسباب الانتقال إلى دبي
في تصريحات لصحيفة "ذا ناشيونال"، أوضح فرديناند أن اختياره لدبي جاء نتيجة لعدة عوامل، أبرزها جودة الحياة، المناخ المستقر، والأمان الذي توفره المدينة، بالإضافة إلى كونها مركزًا عالميًا للأعمال والرياضة.
كما أشار إلى أن دبي أصبحت وجهة مفضلة للعديد من الرياضيين السابقين الذين يبحثون عن بيئة مناسبة بعد الاعتزال، مضيفًا: "لديّ أيضًا مشروعٌ تجاريٌّ هناك، يُدعى Football Escapes".
الحياة بعد كرة القدم
فرديناند، الذي يعمل حاليًا كمحلل رياضي في عدة قنوات تلفزيونية، أكد أن دبي توفر له فرصًا متعددة لمواصلة نشاطه الإعلامي والتجاري، إلى جانب التفرغ لعائلته.
وقال المدافع الإنجليزي السابق: "أشعر أنني في المكان المناسب، حيث يمكنني الجمع بين الراحة والعمل في بيئة محفزة".
وأردف: "أردتُ فصلًا جديدًا في حياتي. أعملُ في قناة TNT (التلفزيونية) منذ تقاعدي على مدار السنوات العشر الماضية. عندما اتخذتُ القرار، فكرتُ: (لا بد أن يكون هذا بعد 30 عامًا عندما تكون حياتي مُحكومةً بجدول المباريات. ليس الآن. لن أترك كرة القدم، لكنها لم تعد المجال الذي يُدير حياتي الآن. بصراحة، أشعرُ بالسعادة)".
Getty Images Sportراحة الأطفال وتعليم جيد
واصل ريو شرح أسباب اختياره دبي، معترفًا بأن تعليم أطفاله كان الدافع الرئيسي وراء انتقاله، موضحًا: "فكرت في الانتقال، ثم عدنا مرة أخرى في فبراير لإلقاء نظرة سريعة على المدارس تحسبًا لأي طارئ، وخطر لي ذلك أن أفكر في الأمر".
وأضاف: "كان ذلك بمثابة صدمة كبيرة بالنسبة لي، لأن نظام التعليم بدا مختلفًا، وشعرت بتحسن بالنسبة لأطفالي. الأطفال القادمون يبلغون من العمر 14 عامًا، وهو أمر مثالي لأن هذه هي سنتهم الثانية في امتحانات الشهادة العامة للتعليم الثانوي، والتي تبدأ في أغسطس المقبل".
وتابع: "لدينا طفلان في الرابعة والخامسة من العمر، لذا فهذا توقيت مثالي لهم أيضًا. المنهج الدراسي هو المنهج الإنجليزي، ولكن بطريقة مختلفة. أشعر أن المعلمين في المملكة المتحدة يشعرون بأنهم مُهمَلون بعض الشيء، ويتقاضون أجورًا زهيدة".

