مرة أخرى، وقبل ستة أسابيع فقط من انطلاق العرس الأفريقي، يجد محمد صلاح نفسه في قلب عاصفة مألوفة: أزمة النادي مقابل المنتخب.
الخبر الذي نشرته "ديلي ميل" واضح؛ حسام حسن، المدير الفني للمنتخب المصري، يملك كامل الحق في استدعاء قائده لمعسكر 8 ديسمبر، والذي تتخلله ودية قوية أمام نيجيريا، وفي المقابل، يملك ليفربول مباراتين لا تقبلان القسمة على اثنين في الأسبوع نفسه؛ موقعة حاسمة في دوري الأبطال ضد إنتر ميلان، وتحدٍ صعب في الدوري أمام برايتون.
هذه المرة، الأزمة ليست مجرد تضارب في المواعيد، إنها صراع معقد تدور رحاه على ثلاث جبهات: جبهة الماضي الأليم وخزن المصريين من صلاح، وجبهة الاحترافية الباردة وحق النادي، وجبهة ثالثة استراتيجية قد لا يراها الكثيرون، وهي: فرصة مصر الذهبية لاختبار الحياة بدون صلاح.








