لا تزال الانتقادات تطارد الهولندي آرني سلوت، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي ليفربول، من كل حدب وصوب، في ظل الهزائم القاسية التي يتعرض لها الريدز هذا الموسم، وآخرها في سقوطه برباعية آيندهوفن، في دوري أبطال أوروبا.
ويمرّ ليفربول بأزمة حقيقية، خاصة في آخر ثلاث مباريات؛ حيث تلقى بطل الدوري الإنجليزي، خسارة على ملعب الاتحاد أمام مانشستر سيتي بنتيجة (0-3)، والسقوط أمام نوتنجهام فورست في آنفيلد رود بثلاثية نظيفة، في البريمييرليج، ثم الخسارة الثقيلة أمام آيندهوفن بنتيجة (1-4)، في معقل الريدز، ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا، لتصبح المرة الأولى التي يتلقى فيها ليفربول خسائر متتالية بفارق 3 أهداف، في جميع المسابقات، منذ ديسمبر 1953.
وفي هذا السياق، ذكر ديتمار هامان، لاعب ليفربول السابق، بأن مدرب ليفربول، فقد السيطرة على الفريق، وأن نهايته قد اقتربت، فيما كشف عن رأيه إزاء التقارير التي ربطت رحيل سلوت، بعودة المدرب الأيقوني يورجن كلوب لقيادة الريدز مجددًا.




