في عالم كرة القدم، هناك ضربات قاسية قد توقف اللاعبين في منتصف الطريق، وتجبرهم على إعادة حساباتهم بالكامل، لكنها في الوقت ذاته قد تكون دافعًا للنهوض بشكل أقوى وأكثر صلابة. هذه هي الحالة التي يعيشها حاليًا برونو إيجليسياس، أحد أبرز مواهب أكاديمية ريال مدريد، الذي وجد نفسه في مواجهة اختبار بدني ونفسي صعب للغاية، يعيد إلى الأذهان ما مر به نجم الفريق الأول جود بيلينجهام في الموسم الماضي.
اللاعب الشاب الذي استعاد بريقه هذا الموسم بفضل ثقة مدربه ألفارو أربيلوا، شعر بتلك الوخزة القاسية التي يعرفها جيدًا، ليجد نفسه أمام خيارين أحلاهما مر، مستلهمًا الحل من تجربة النجم الإنجليزي صاحب القميص رقم 5.


