أعاد منتخب البرتغال، فتح باب التساؤلات، بشأن مدى تأثير القائد كريستيانو رونالدو، على المجموعة، خاصة بعد الانتصار العريض الذي حققه على أرمينيا بتسعة أهداف مقابل هدف، في ختام التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.
لا يختلف اثنان على الأرقام التهديفية المذهلة لـ"الدون"، سواءً مع النصر أو المنتخب البرتغالي، حيث يواصل النجم الأربعيني، زحفه بقوة نحو تحقيق حلم الـ1000 هدف، بعد وصوله إلى 953 في مسيرته الكروية.
ولكن، هناك ظاهرة غريبة باتت مرتبطة برونالدو، تتعلق بالنتائج الكبيرة التي تحققها الفرق في غيابه، والتي أثارت التساؤلات حول مدى تأثر المجموعة بوجوده أو غيابه.
الحديث هنا ليس فقط عن مباراة أرمينيا، الذي كان مستسلمًا أمام طوفان "البحارة"، على مدار شوطي اللقاء، رغم أن المنتخب البرتغالي، في غياب رونالدو، أنهى المباراة عمليًا منذ الشوط الأول، بفضل التحركات الرائعة للقائد برونو فيرنانديش، وكذلك تميز الفريق من جميع الخطوط، والضغط المستمر الذي أجبر الدفاع على ارتكاب الأخطاء.



