FBL-WC-2026-EUR-QUALIFIER-POR-ARMAFP

بعد سحق أرمينيا دونه .. روبرتو مارتينيز يرد على المشككين في تأثير كريستيانو رونالدو مع البرتغال

رد روبرتو مارتينيز، المدير الفني لمنتخب البرتغال، على المشككين في تأثير النجم كريستيانو رونالدو مع الفريق، وذلك عقب الفوز الساحق على أرمينيا والتأهل رسميًا إلى نهائيات كأس العالم 2026 في أمريكا وكندا والمكسيك.

  • البرتغال تسحق أرمينيا وتتأهل للمونديال

    نجح منتخب البرتغال في سحق أرمينيا في تصفيات أوروبا المؤهلة للمونديال بتسعة أهداف مقابل هدف واحد، ليضمن تواجده رسميًا في التظاهرة الكروية العالمية الصيف القادم.

    وجاء الفوز الساحق في ظل غياب رونالدو عن المباراة للإيقاف، بعد طرده خلال المواجهة السابقة أمام إيرلندا، حيث منحه الحكم جلين نيبيرج، بطاقة حمراء مباشرة في الدقيقة 61، بداعي قيامه بضرب المدافع دارا أوشي داخل منطقة الجزاء.

    وحملت الأهداف التسعة، توقيع ريناتو فيجا، جونسالو راموش، جواو نيفيش "هاتريك"، برونو فيرنانديش "هاتريك منها هدفان من ركلتي جزاء"، فرانشيسكو كونسيساو، في الدقائق 7 و28 و30 و41 و45+3 و51 و72 و90+3، بينما وقّع إدوارد سبيراتسيان على هدف الضيوف الوحيد في الدقيقة 18.

  • إعلان
  • فرصة للمشككين

    الفوز الساحق للمنتخب البرتغالي فتح الفرصة للمشككين في دور وتأثير نجم النصر مع منتخب بلاده للحديث عن عدم أهميته وضرورة التخلي عنه لدعم جماعية الفريق، خاصة أن الفوز أعاد للأذهان الفوز الكبير على سويسرا في مونديال 2022 حين جلس الدون على مقاعد البدلاء.

    نجم النصر من المتوقع أن يغيب عن أول مباراة للبرتغال في مونديال 2026، وربما أول مباراتين، حال قررت اللجنة التأديبية في الاتحاد الدولي لكرة القدم إيقافه لـ3 مباريات بسبب الطرد المباشر.

  • Republic of Ireland v Portugal - FIFA World Cup 2026 QualifierGetty Images Sport

    مارتينيز يرد على المشككين

    رونالدو يحظى بدعم كامل من مارتينيز، المدير الفني للمنتخب البرتغالي، وهذا ما ظهر في تصريحات المدرب عقب الفوز على أرمينيا، حين سأله أحدهم عن مدى تأثر المنتخب بغياب نجم النصر.

    المدرب السابق لمنتخب بلجيكا سُئل إن كانت البرتغال مختلفة بغياب رونالدو، فأجاب "لا، نحن أفضل بوجود رونالدو ونونو مينديش وبدرو نيتو. الأهم أن كرة القدم لعبة أخطاء وصعوبات وصلابة ذهنية، وعندما يغيب بعض اللاعبون، علينا أن نجد طريقة للفوز. المهم أن نمتلك جميع اللاعبين الأساسيين، لكن أيضًا أن نتحلى بالثقة وبفكرة واضحة أننا قادرون على الفوز حتى في غياب بعض الأسماء من التشكيلة الأساسية".

    مارتينيز أوضح أن الالتزام والتعاون من جميع اللاعبين كان هو كلمة السر في الفوز على أرمينيا، بقوله عن أسباب الانتصار بعد التعثر المفاجئ والصادم أمام إيرلندا في الجولة الماضية "أعتقد أن الفكرة الأولى هي أننا لعبنا لنكون أفضل من أرمينيا، حاولنا الفوز واستغلال دعم الجماهير. في أيرلندا كنا متوترين، لأننا كنا نلعب من أجل التأهل إلى كأس العالم، وهذا أمر صعب للغاية. أمام المجر كنا قد تأهلنا، ثم خرجنا بعد ذلك، وكان من الصعب التعامل مع ذلك. اليوم أعجبتني كثيرًا ردة فعل اللاعبين، فقد حلّلنا ما قمنا به في مباراة أيرلندا، واليوم شاهدنا الفريق من جديد وهو منضبط ومتعاون، وهذا ما تغيّر. من الناحية النفسية، كانت تلك أول هزيمة لي في 43 مباراة من تصفيات اليورو وكأس العالم، وأدركت أن المشكلة لم تكن تكتيكية أو بدنية، بل كانت نفسية، لأننا لعبنا بخوف من فقدان التأهل بدلًا من اللعب من أجل الفوز."

  • تاريخ رونالدو مع تصفيات كأس العالم

    ويملك كريستيانو رونالدو، الرصيد القياسي في عدد المباريات الدولية، بـ226 مباراة مع البرتغال، منها 52 مواجهة في تصفيات كأس العالم، علمًا بأن "الدون" شارك في خمس نسخ سابقة بين 2004 و2022، ويستعد للمشاركة السادسة في مسيرته.

    ويمكن القول إن هذه ليست المرة الأولى، التي يغيب فيها كريستيانو رونالدو عن ختام المشهد في رحلة البرتغال نحو التأهل إلى كأس العالم، علمًا بأن أسطورة البرتغال صعد للمونديال 3 مرات مباشرة من التصفيات، وثلاثًا عبر بوابة الملحق.

    وغاب رونالدو عن ختام تصفيات البرتغال نحو مونديال 2010، حيث غاب عن الجولة الأخيرة ومرحلة الملحق، بسبب الإصابة، فيما غاب عن آخر جولات تصفيات نسخة 2014، إلا أنه عاد في مرحلة الملحق، والتي سجل 4 أهداف في السويد، خلال مباراتي الذهاب والعودة.

  • الاتحاد البرتغالي يطلب تقليص إيقاف رونالدو

    وفي هذا السياق، قرر الاتحاد البرتغالي توجيه طلب إلى نظيره الدولي، بمنع إيقاف رونالدو لأكثر من مباراة، حتى لا يغيب عن افتتاحية البحارة في مونديال 2026.

    وذكر الاتحاد البرتغالي في طلبه إلى الفيفا، بأن تصريحات المدرب هيمير هالجريمسون، الذي اتهم كريستيانو رونالدو بالسيطرة على التحكيم، في مباراة الفريقين في ألفالادي، التي انتهت بفوز البرتغال في التصفيات بهدف نظيف، قد صنعت أجواءً عدائية واضحة تجاه قائد المنتخب الوطني.

    النقطة الثانية تمثلت في تعرض كريستيانو رونالدو للإمساك به من قِبل المدافع الأيرلندي، بشكل صارخ داخل منطقة الجزاء، وقد حدثت أكثر من مرة خلال اللقاء، ما أسفر عن رد فعل محبط من "الدون" الذي قام بضرب منافسه.

    النقطة الثالثة تتمثل في عدم وجود أي مخالفات سابقة لرونالدو، كون الطرد الذي ناله هو الأول في مسيرته مع البرتغال، بعد أكثر من 200 مباراة دولية، مع يثبت سلوك اللاعب المثالي باستمرار.