شهدت مباراة برشلونة، وألافيس الكثير من الجدل التحكيمي، وحالة غضب من أعضاء وجماهير الفريق الكتالوني، تجاه الحكم ميجيل أنخيل أورتيز أرياس، عند تجاهل احتساب ركلة جزاء، ورفض العودة إلى تقنية الفيديو.
تعود تفاصيل الواقعة إلى منتصف الشوط الأول عندما تعرض لامين يامال لاحتكاك قوي في الفخذ، وسقوط واضح داخل منطقة جزاء ألافيس، مما استدعى دخول الطاقم الطبي لإسعافه، واستغرقت عودته للملعب بضع دقائق.
على الرغم من وضوح التدخل وتأثر اللاعب، أصر الحكم أورتيز أرياس على قراره بعدم احتساب ركلة جزاء، وترك اللعب يستمر.
وأشهر الحكم البطاقة الحمراء، في وجه أحد أعضاء الجهاز الفني للفريق الكتالوني، عقب استبدال رافينيا، ودخول بيدري بدلًا منه في الدقيقة 60، وكان النجم البرازيلي، يتحدث مع الحكم الرابع، وفي الوقت ذاته التقطت عدسات الكاميرات، حكم المباراة وهو يشهر البطاقة الحمراء، وبعد الإعادة تبين أنه سورج، المدرب الثاني للفريق الكتالوني، بسبب خروجه من مقاعد البدلاء وهو يقوم بإشارات واحتجاجات على قرارات حكم اللقاء.
وأشارت التقارير الصحفية إلى أن حكم اللقاء دون في تقريره، أنه تم طرد عضو آخر من أعضاء الجهاز الفني لبرشلونة، بسبب احتجاجاته العنيفة على قرارات التحكيم.