على الجانب الآخر، رد جوان لابورتا، بطريقة عملية عندما عبر عن ثقته في الحصول على تصريح "1C" قبل نهاية شهر ديسمبر الجاري، وهو التصريح الذي سيسمح بفتح المدرج الشمالي ومنطقة الجماهير المعروفة باسم "مدرج 1957"، مما سيؤدي إلى رفع السعة الاستيعابية لملعب "سبوتيفاي كامب نو" إلى نحو 60 ألف متفرج.
وبهذا، يواصل برشلونة خطواته نحو استكمال مشروع تطوير ملعبه، وسط تطلعات جماهيره لافتتاح المدرج الجديد الذي سيعزز الأجواء الجماهيرية ويعيد الفريق إلى أجواء المنافسة بأعداد أكبر من المشجعين.
وأوضح لابورتا: "أنا أول من يريد أن تكون منطقة الجماهير جاهزة للعمل، لكننا حتى الآن لم نحصل على التصريح اللازم. إذا لم تحدث أي ظروف غير متوقعة، سنحصل عليه قبل نهاية هذا العام".
ورغم ذلك، فإن المباراة الأولى التي ستشهد افتتاح المدرج الجديد لن تكون قبل 25 يناير المقبل، حيث سيخوض برشلونة مباريات أمام أتلتيكو مدريد، آينتراخت فرانكفورت، وأوساسونا، لكنه لن يلعب مجددًا على أرضه حتى نهاية الشهر حين يواجه ريال أوفييدو، وإدارة النادي بالتعاون مع شركة "ليماك"، أكدت أن هذا الموعد واقعي ويسمح باستقبال نحو 62 ألف متفرج.
وكانت الخطط الأولية قد حددت أواخر عام 2024 موعدًا لإعادة الافتتاح الجزئي، غير أن تأخيرات البناء، وفحوصات السلامة، ومخاوف متعلقة بمسارات الوصول دفعت الجدول الزمني إلى التأجيل. حتى أن برشلونة اضطر للتخلي عن إقامة كأس خوان جامبر في كامب نو، وافتتح موسمه بدلًا من ذلك في استاد يوهان كرويف الذي يتسع لـ 6 آلاف مقعد.
ومن المقرر أن تكتمل أعمال التجديد في يونيو 2026، ليصل السعة النهائية للملعب إلى 105 آلاف مقعد، ما سيجعل كامب نو أكبر ملعب في أوروبا.