خوسيه ماريا إنريكيز نيجريرا.. اسم لم يسمع عنه عشاق الساحرة المستديرة الكثير، أثناء توليه منصبه في لجنة الحكام التابعة للاتحاد الإسباني لكرة القدم؛ ولكنه أصبح مشهورًا في العالم أجمع، وذلك بعد تركه مسؤولياته الرسمية.
والمثير في الأمر أن شهرة نيجريرا، ارتبطت بواحدة من أكبر الفضائح "المزعومة" في كرة القدم الإسبانية؛ والمتعلقة باتهام نادي برشلونة بـ"شراء الحكام"، في الفترة من 2000 إلى 2018.
نعم.. برشلونة يواجه اتهامات بدفع "رشوة" إلى نيجريرا، تُقدر بـ7.3 مليون يورو؛ وذلك أثناء توليه منصبه كـ"نائب رئيس لجنة الحكام" بالاتحاد الإسباني لكرة القدم، بهدف التأثير على القرارات التحكيمية في المباريات.
ورغم مرور فترة طويلة من التحقيقات، إلا أنه لم يتم العثور على أي دليل يُدين برشلونة - حتى الآن -؛ وسط تمسك النادي الكتالوني العريق بموقفه، بأنه دفع هذه الأموال إلى شركات مستقلة مملوكة لنيجريرا، للحصول على استشارات تحكيمية فقط.
وحتى مع عدم إدانة برشلونة حتى الآن - حيث لا تزال التحقيقات مستمرة -؛ فنحن نجد الكثير من المنافسين وعلى رأسهم العملاق الإسباني الآخر ريال مدريد، يقومون باستغلال "قضية نيجريرا"؛ لإيهام العالم بأن النادي الكتالوني حقق ألقابه في السنوات الماضية، بفضائح ومساعدات تحكيمية.
والآن.. يبدو أننا أمام محاولة لصناعة قضية نيجريرا جديدة، لكن بـ"صبغة سعودية" بحتة؛ والمتهم فيها هو العملاق العاصمي نادي النصر.



.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)
