خلاصة ما حدث في مونتيليفي يجب أن يكون جرس إنذار شديد اللهجة في أذن تشابي ألونسو.
هناك حالة من البرود أو ربما العناد غير المفهوم في التعامل مع الحرس القديم، وتحديدًا الثنائي البرازيلي وأضف لهم إندريك.
هؤلاء اللاعبون هم من جلبوا المجد الأوروبي للميرنجي في السنوات الأخيرة، وهم من يملكون شفرة الفوز عندما تغيب التكتيكات وتتعقد الحسابات.
محاولة تحجيم فينيسيوس أو تهميش رودريجو لصالح منظومة لا تزال تبحث عن هويتها هو نوع من الانتحار الكروي.
المباراة أثبتت بما لا يدع مجالًا للشك أن ريال مدريد بدون الروح البرازيلية والمهارة الفردية لهؤلاء النجوم يتحول إلى فريق عادي يمكن لأي خصم منظّم مثل جيرونا وبقيادة مايسترو مثل أوناحي أن يحرجه ويسيطر عليه.
على ألونسو أن يدرك سريعًا أن الأنا التكتيكية لن تشفع له إذا خسر غرفة الملابس، وأن مصالحة السامبا والاعتماد عليهم كأسلحة رئيسية هو الطريق الوحيد لإنقاذ كرامة الملكي فيما هو قادم من الموسم؟!