"الإذلال".. ربما هي كلمة ثقيلة جدًا عندما نستخدمها في عالم كرة القدم؛ لكن هذا ما يُمكن أن يشعر به المدير الفني الألماني هانز فليك، الآن.
فليك الذي أرعب أندية أوروبا بأكملها في ليالي الأبطال، منذ أن كان يُدرب العملاق الألماني بايرن ميونخ؛ ها هو يعرف معنى "الإذلال الكروي" مع نادي برشلونة الإسباني.
وتوّج المدير الفني الألماني بلقب دوري أبطال أوروبا 2019-2020، مع فريق بايرن ميونخ الأول لكرة القدم؛ قبل أن يودع من ربع النهائي، في العام الرياضي التالي مباشرة.
وبعد غياب لفترة عن أجواء دوري الأبطال، عندما أشرف على القيادة الفنية لمنتخب ألمانيا؛ عاد فليك في موسمه الأول مع برشلونة "2024-2025"، ليقدّم أفضل المستويات في المسابقة القارية الكبيرة.
وقاد هانز فليك العملاق الإسباني، للوصول إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي؛ قبل الخروج بـ"صعوبة" أمام نادي إنتر الإيطالي.
والشيء المشترك بين بايرن وبرشلونة مع فليك، في مسابقة دوري أبطال أوروبا؛ أنهما سجلا في جميع المباريات تحت قيادته الفنية، إلى جانب الخسارة بـ"شق الأنفس" - إذا حدث ذلك -.
هذا الأمر استمر إلى أن جاءت ليلة 25 نوفمبر 2025؛ عندما حل برشلونة ضيفًا على نادي تشيلسي الإنجليزي، ضمن منافسات الجولة الخامسة من مرحلة الدوري بمسابقة دوري أبطال أوروبا، للموسم الرياضي الحالي.
برشلونة سقط (0-3) أمام تشيلسي، على ملعب "ستامفورد بريدج" في مدينة لندن الإنجليزية، حيث تُعتبر هذه المباراة هي الأولى في تاريخ فليك، بمسابقة دوري أبطال أوروبا؛ الذي لا يسجل فيها الفريق الذي يشرف على تدريبه، ولو هدفٍ واحد فقط على الأقل.
ثلاثية تشيلسي في الشباك البرشلونية؛ جاءت عن طريق كل من الفرنسي جول كوندي بـ"الخطأ في مرماه" والبرازيلي إستيفاو ويليان والإنجليزي ليام ديلاب، في الدقائق 27 و55 و73 - على التوالي -.
وبهذه النتيجة.. ارتقى تشيلسي إلى "المركز الخامس" مؤقتًا، بجدول ترتيب مرحلة الدوري للمسابقة الأوروبية الكبيرة، برصيد 10 نقاط من 5 مباريات؛ بينما تجمد برشلونة عند النقطة السابعة، في "المركز الخامس عشر".
وتستعرض النسخة العربية من موقع "جول"، أبرز النقاط التي يُمكن الوقوف أمامها؛ بعد اكتساح تشيلسي لنظيره برشلونة بالأداء والنتيجة، في ليلة الثلاثاء الأوروبية..








