تأتي التحية بعد بضعة أشهر فقط من الوفاة المفجعة لجوتا وشقيقه أندريه، الذين قُتلا في حادث سيارة في شمال إسبانيا في 3 يوليو، حيث وقع التصادم عندما انحرفت مركبتهم عن الطريق السريع A-52 بالقرب من سيرناديا، مما أنهى حياة شخصيتين محبوبتين في كرة القدم البرتغالية.
تسببت هذه الخسارة الفادحة في صدمة عبر الرياضة، خاصة في ليفربول، حيث أصبح جوتا جزءًا لا يتجزأ من الفريق.
في الأيام التي تلت وفاة جوتا، أصدر ألكساندر أرنولد رسالة مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي، تقول: "من الصعب جدًا العثور على الكلمات المناسبة عندما يكافح الرأس والقلب لقبول أن شخصًا تهتم به كثيرًا قد رحل. دييجو، كانت عائلتك عالمك. كانوا كل شيء. بالنسبة لروتة، أطفاله ووالديه، كل قلوبنا مكسورة. ولأندريه أيضًا، الأخوة وأفضل الأصدقاء".
وأضاف: "عندما يكون أقل ألمًا، أريد أن أتذكر دييجو بابتسامة كبيرة. العديد من الضحكات واللحظات السعيدة. كان زميل فريق رائعًا وصديقًا حقيقيًا. إلى الأبد رقم 20. ارقد بسلام، دييجو".
رد ليفربول على المأساة بحجب القميص رقم 20 لجوتا، مما يضمن أن مساهمته في العصر الحديث للنادي لن تُنسى أبدًا.
لُقب جوتا بـ"القاتل الصامت"، واكتسب سمعة كأحد أكثر المهاجمين كفاءة في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث كان معروفًا بهدوئه، عمله الدؤوب، وقدرته على تسجيل الأهداف الحاسمة.
وخلال خمس سنوات له في أنفيلد، شارك في أكثر من 140 مباراة، وفاز بالدوري الإنجليزي الممتاز، كأس الاتحاد الإنجليزي، كأس الرابطة مرتين، ودرع المجتمع.