لم تكن ليلة السبت في ملعب الكامب نو مجرد مباراة عابرة في الدوري الإسباني، بل كانت جلسة مكاشفة صعبة بين فريق برشلونة وجماهيره القلقة.
ورغم أن لوحة النتائج أشارت في النهاية إلى فوز الفريق الكتالوني بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد لديبورتيفو ألافيس، إلا أن تفاصيل التسعين دقيقة حملت في طياتها الكثير من علامات الاستفهام التي لا يمكن أن تمحوها نشوة الانتصار.
المباراة التي كان يُفترض أن تكون رسالة اعتذار واضحة بعد السقوط الأوروبي المدوي أمام تشيلسي، تحولت في فترات كثيرة إلى اختبار أعصاب، كشف عن هشاشة نفسية ودفاعية لا تليق بفريق ينافس على كافة الألقاب.








