حقق برشلونة فوزًا متوقعًا على الورق، ومطلوبًا بشدة على أرض الواقع، بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد ضد ضيفه إلتشي على ملعب مونتجويك.
لكن الأرقام في هذه الليلة خدعت الحضور الجماهيري، لم يكن هذا الفوز مصالحة للجماهير بعد سلسلة من التذبذبات، بل كان مجرد تأدية واجب أمام فريق عنيد، كاد أن يخرج بنتيجة مختلفة تمامًا لولا سوء طالع مهاجمه، وبراعة مدربه الذي كاد أن يقتصّ لماضيه في النادي الكتالوني.
كشفت المباراة عن تناقض صارخ في جسد الفريق الذي يحاول هانزي فليك اعادة احيائه: حيوية هجومية ملحوظة يقودها الشباب، وهشاشة دفاعية مقلقة تضرب أهم أعمدة الفريق، وتحديدًا الثنائي جول كوندي ورونالد أراوخو.









