Arne Slot sacked Liverpool GFXGOAL

فقد السيطرة على لاعبيه وفريقه مكسور الظهيرين! .. أرني سلوت يودع ليفربول إكلينيكيًا بـ"سقوط تاريخي أمام سحر آيندهوفن المغربي"

كرة القدم لعبة ليس لها أمان بالفعل؛ فممن الممكن أن يُشيد العالم أجمع بلاعب أو مدرب ما، ثم ينقلبون عليهم في اليوم التالي مباشرة.

هذا ما يُعيشه الهولندي أرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول الأول لكرة القدم، في الوقت الحالي؛ وذلك بعد أن صنفه الكثيرين ضمن أفضل مدربي العالم، في الموسم الرياضي الماضي 2024-2025.

لكن.. مع النتائج الصادمة في الموسم الرياضي الحالي 2025-2026؛ أصبحنا ننتظر قرار "إقالة" سلوت من تدريب ليفربول، في أي وقت.

نعم.. ليفربول الذي ودع كأس الرابطة الإنجليزية مع احتلال "المركز الثاني عشر" في جدول ترتيب الدوري المحلي "البريميرليج"؛ ها هو يُعاني أوروبيًا أيضًا.

ليفربول سقط (1-4) أمام نادي بي إس في آيندهوفن الهولندي، مساء يوم الأربعاء، بملعب "أنفيلد" في إنجلترا، ضمن منافسات الجولة الخامسة من مرحلة الدوري بمسابقة دوري أبطال أوروبا، للموسم الرياضي الحالي.

آيندهوفن تقدم بهدف مبكر عن طريق إيفان بيريسيتش، وتحديدًا في الدقيقة السادسة من عمر الشوط الأول؛ قبل أن يُعادل دومينيك سوبوسلاي لليفربول، في الدقيقة 16.

وفي الشوط الثاني.. ضرب الفريق الهولندي بقوة؛ بتسجيله ثلاثية إضافية عن طريق جوس تيل وشهيب درويش "هدفين"، في الدقائق 56 و73 و90+1 - على التوالي -.

وتجمد الريدز بهذه النتيجة عند النقطة التاسعة من 5 مباريات، في "المركز الثاني عشر" بجدول ترتيب مرحلة الدوري من المسابقة الأوروبية العريقة؛ بينما وصل آيندهوفن إلى النقطة الثامنة، في "المركز الرابع عشر".

وتستعرض النسخة العربية من موقع "جول"، أبرز النقاط التي يُمكن الوقوف أمامها؛ بعد فوز آيندهوفن المستحق على ليفربول، في ليلة الأربعاء الأوروبية..

  • Arne SlotGetty Images

    أرني سلوت يفقد السيطرة على "غرفة ملابس" ليفربول

    يبدو أن أرني سلوت، المدير الفني للعملاق الإنجليزي ليفربول، بدأ يفقد السيطرة على "غرفة ملابس" فريقه؛ وهو ما ظهر جليًا في مواجهة نادي بي إس في آيندهوفن الهولندي، مساء يوم الأربعاء.

    فقدان السيطرة على "غرفة الملابس"، ليس شرطًا أن يكون بسبب مشادة مثلًا أو تمرد لاعب ما؛ ولكن قد يكون لعدم فرض كلمته الفنية والتكتيكية، داخل أرضية الملعب.

    هذا الأمر تجلى في "اللعب الفردي" من بعض نجوم فريق ليفربول الأول لكرة القدم، خلال مواجهة آيندهوفن الأوروبية؛ والتي أُقيمت على أرضية ملعب "أنفيلد" في إنجلترا، ضمن منافسات الجولة الخامسة من مرحلة الدوري بمسابقة دوري أبطال أوروبا 2025-2026.

    على سبيل المثال.. وجدنا الفرنسي هوجو إيكيتيكي في أكثر من لقطة، خاصة في الشوط الأول من عمر المباراة؛ وهو يرفض التمرير إلى زميليه في خط هجوم ليفربول "المصري محمد صلاح والهولندي كودي جاكبو"، ويتجه إلى الخيار الفردي.

    والغريب في الأمر أن صلاح وجاكبو، كانا يتواجدان في أماكن سانحة لتشكيل خطورة على مرمى الفريق الهولندي؛ ورغم ذلك لم يمرر لهما إيكيتيكي.

    وفي كل مرة يعتمد فيها إيكيتيكي على نفسه؛ تكون النتيجة كارثية، من خلال إنهاء سيئ للغاية وتسديد ضعيف.

    ومن هُنا.. يُمكن التأكُد بأن سلوت لا يستطيع فرض كلمته الفنية والتكتيكية على بعض لاعبيه؛ الذين اتجهوا إلى خيار "اللعب الفردي"، مع اتخاذ القرارات فوق أرضية الملعب "من تلقاء أنفسهم".

  • إعلان
  • حزن محمد صلاح وأرني سلوت 2KOOORA

    ليفربول مع أرني سلوت "فريق مكسور الظهيرين"

    أقوى ما كان يُميز فريق ليفربول الأول لكرة القدم سابقًا؛ هو امتلاكه اثنين من أفضل الأظهرة في العالم، الإنجليزي ترنت ألكساندر أرنولد والاسكتلندي أندرو روبرتسون.

    لكن.. مع رحيل أرنولد إلى العملاق الإسباني ريال مدريد صيف 2025، وفقدان روبرتسون لـ"مكانه الأساسي" في تشكيل ليفربول؛ أصبح ميلوش كيركيز مسيطرًا على الظهير الأيسر، بينما يتناوب جيريمي فريمبونج وكونور برادلي وحتى ثنائي الوسط دومينيك سوبوسلاي وكورتس جونز على الطرف الأيمن.

    وأمام نادي بي إس في آيندهوفن الهولندي، مساء يوم الأربعاء، ضمن منافسات الجولة الخامسة من مرحلة الدوري بمسابقة دوري أبطال أوروبا 2025-2026؛ كان الظهيرين الأساسيين لليفربول، هما "كيركيز وجونز".

    هذا الثنائي أثبتا فشلًا كبيرًا للغاية في الظهيرين؛ سواء في النواحي الدفاعية، أو حتى عند المساندة الهجومية.

    كما ارتكب كيركيز وجونز الكثير من الهفوات؛ التي كان من الممكن أن يستغلها آيندهوفن، لتسجيل أكثر من 4 أهداف حتى.

    وإذا نظرنا إلى "الفترات الذهبية" لكثير من الأندية الأوروبية؛ سنجد أنها تواكبت مع تواجد ظهيرين مُتألقين، على النحو التالي:

    * ليفربول: أرنولد وروبرتسون - كما ذكرنا -.

    * برشلونة: داني ألفيش وإيريك أبيدال.

    * باريس سان جيرمان: أشرف حكيمي ونونو مينديش.

    لذلك.. نستطيع أن نقول بإن فريق ليفربول الأول لكرة القدم، في الموسم الرياضي الحالي 2025-2026؛ أصبح مكسور الظهيرين بالفعل.

  • Hungary v Republic of Ireland - FIFA World Cup 2026 QualifierGetty Images Sport

    تألق دومينيك سوبوسلاي لا يكفي يا ليفربول

    يُعتبر النجم المجري دومينيك سوبوسلاي، متوسط ميدان العملاق الإنجليزي ليفربول؛ هو "النقطة المضيئة الوحيدة" في صفوف الريدز ضد نادي بي إس في آيندهوفن الهولندي، في ليلة الأربعاء الأوروبية.

    سوبوسلاي تحرك في كل مكان فوق أرضية الملعب؛ سواء في صناعة اللعب وتحت رأس الحربة، وكذلك الوسط "رقم 8" والجناح الأيمن.

    أيضًا.. كان النجم المجري هو اللاعب الوحيد من ليفربول تقريبًا، فوق أرضية ملعب "أنفيلد"؛ الذي يلعب بروح وقتالية، قبل توسيع آيندهوفن النتيجة.

    وإجمالًا.. تنوع أداء سوبوسلاي في مباراة ليفربول وآيندهوفن، ضمن منافسات الجولة الخامسة من مرحلة الدوري بمسابقة دوري أبطال أوروبا 2025-2026؛ بين الآتي:

    * أولًا: الاختراق من العمق والأطراف.

    * ثانيًا: التسديد من خارج منطقة الـ18.

    * ثالثًا: إرسال العرضيات إلى مهاجمي ليفربول.

    ورغم أداء سوبوسلاي الجيد في المواجهة ضد النادي الهولندي؛ إلا أنه لم يستطع أن يفعل كل شيء وحيدًا، ليخرج ليفربول خاسرًا في النهاية.

  • FBL-EUR-C1-LIVERPOOL-PSVAFP

    سحر آيندهوفن "المغربي" يسقط ليفربول

    أخيرًا.. يجب أن نُشيد بالعمل الفني والتكتيكي الكبير لنادي بي إس في آيندهوفن الهولندي، وذلك في مواجهته ضد العملاق الإنجليزي ليفربول، على أرضية ملعب "أنفيلد"، ضمن منافسات الجولة الخامسة من مرحلة الدوري بمسابقة دوري أبطال أوروبا 2025-2026.

    آيندهوفن لعب على بعض التفاصيل البسيطة، التي منحته الـ3 نقاط الغالية؛ والتي يُمكن تلخيصها في التالي:

    * أولًا: اللعب على أخطاء مدافعي ليفربول والظهيرين.

    * ثانيًا: استغلال المساحات بين وسط ودفاع ليفربول؛ من خلال تحوّل الظهير الأيسر المغربي أنس صلاح الدين من "الطرف إلى العمق"، في كثير من اللقطات.

    * ثالثًا: التغييرات الناجحة في الشوط الثاني؛ بإدخال بعض اللاعبين أصحاب السرعات والمهارة لاستغلال انهيار ليفربول البدني، مثل المغربي شهيب درويش - الذي سجل الهدفين الثالث والرابع -.

    هذه النقاط لعبت دورًا كبيرًا جدًا، في قهر ليفربول على أرضية ميدانه، وتقدم آيندهوفن خطوة جديدة إلى الأمام في المسابقة الأوروبية العريقة.

    ويُعد هذا الانتصار الذي جاء بـ"نكهة مغربية" - من خلال تألق صلاح الدين ودرويش -؛ الأول في تاريخ نادي آيندهوفن على ليفربول، بأرضية ملعب "أنفيلد".