Cosmin Olaroiu Younis Mahmoud Iraq UAE GOAL ONLYGOAL AR

"النسخة الرديئة من بيدري" تدمر الإمارات .. ويا ليت "جيل يونس محمود" يعود إلى العراق رغم ملامسة حلم كأس العالم 2026

من المكسيك إلى المكسيك.. هكذا يُمكن أن نلخص قتال منتخب العراق الأول لكرة القدم؛ من أجل التأهُل إلى بطولة كأس العالم.

المنتخب العراقي شارك في كأس العالم 1986، وهي المرة الأولى والأخيرة في تاريخه؛ ولكنه سيعود إلى هذا البلد الآن، لخوض "الملحق العالمي" للتأهُل إلى مونديال 2026.

وسيخوض أسود الرافدين "الملحق العالمي" المؤهل إلى كأس العالم 2026؛ وذلك بعد تجاوزه عقبة منتخب الإمارات، مساء اليوم الثلاثاء.

وفاز العراق (2-1) على ضيفه الإماراتي، في إياب "الملحق الآسيوي" المؤهل إلى كأس العالم 2026؛ بعد أن تعادل ذهابًا (1-1).

وبنتيجة مباراتي الذهاب والإياب؛ حجز العراقيون بطاقة التأهُل إلى "الملحق العالمي"، بينما ودع المنتخب الإماراتي حلم المونديال، بشكلٍ رسمي.

وتستعرض النسخة العربية من موقع "جول"، أبرز النقاط التي يُمكن الوقوف أمامها؛ بعد فوز العراق على الإمارات، مساء اليوم الثلاثاء..

  • FBL-WC-2026-ASIA-QUALIFIERS-UAE-IRQAFP

    لا جديد!.. منتخب العراق يواصل تفوقه على الإماراتيين

    واصل منتخب العراق الأول لكرة القدم تفوقه على نظيره الإماراتي، في الفترة الأخيرة تحديدًا؛ وذلك خلال اللقاء الذي جمعهما مساء اليوم الثلاثاء، ضمن "الملحق الآسيوي" المؤهل إلى كأس العالم 2026.

    العراقيون انتصروا (2-1) على الإمارات، مساء اليوم الثلاثاء؛ ليصلوا إلى المباراة السادسة - على التوالي - ضد الأبيض، دون أي هزيمة.

    وفي آخر 6 مباريات؛ حقق المنتخب العراقي 3 انتصارات ومثلهم تعادلات، أمام نظيره الإماراتي.

    مواجهات العراق والإمارات تاريخيًا - رسميًا ووديًا -:

    * مباريات: 25.

    * فوز العراق: 9.

    * فوز الإمارات: 7.

    * تعادل: 9.

    ومن بين هذه المواجهات الـ25.. تقابل العراق والإمارات "8 مرات" في تصفيات كأس العالم؛ حيث انتصر أسود الرافدين في 4 لقاءات، مقابل فوزين للأبيض وتعادلين.

  • إعلان
  • FBL-WC-2026-ASIA-QUALIFIERS-UAE-IRQAFP

    يحيى نادر.. "النسخة الرديئة" من بيدري تظهر مع الإمارات!

    يُعد بيدري جونزاليس، نجم العملاق الإسباني برشلونة، رغم صغر سنه "22 عامًا"؛ أحد أيقونات خط الوسط في عالم الساحرة المستديرة، خلال الوقت الحالي.

    ويتمتع بيدري بإمكانات هائلة في التحكم بالكرة؛ إلى جانب كيفية ضرب المساحات والتقدم للأمام، ومن ثم صناعة الفرص والأهداف.

    وهُنا.. وجدنا أحد نجوم منتخب الإمارات الأول لكرة القدم، يتقمص دور بيدري في بعض اللقطات؛ وذلك خلال مواجهة العراق، مساء اليوم الثلاثاء.

    هذا اللاعب هو يحيى نادر، متوسط ميدان نادي العين؛ والذي قاد خط وسط الأبيض الإماراتي ببراعة، لمدة 60 دقيقة في مواجهة العراق.

    ولم يكتفِ نادر باستخلاص الكرات، والتحكم في رتم اللعب، إلى جانب منح السيطرة للإماراتيين؛ بل شارك أيضًا في هدف تقدم منتخب بلاده (1-0) وقتها، على النحو التالي:

    * أولًا: ضرب المساحات؛ باستغلال ثغرة بسيطة في خط وسط العراقيين، للتقدم إلى الأمام.

    * ثانيًا: جودة التمرير؛ حيث وضع زميله كايو لوكاس وجهًا لوجه مع الحارس العراقي، بكرة بينية رائعة.

    لكن.. يحيى نادر واجه سوء حظ كبير، بالإضافة إلى التمركز الغير جيد داخل منطقة الـ18 للمنتخب الإماراتي؛ وهو ما دمر حلم الأبيض، في التأهُل إلى كأس العالم 2026.

    نادر تمركز بشكل خاطئ في كرتين عرضيتين للعراق؛ حيث اصطدمت به رأسية مهند علي في الأولى قبل أن تسكن الشباك الإماراتية، بينما لمست الثانية يده ليحصل أسود الرافدين على "ركلة جزائية".

    "الركلة الجزائية" سجل منها العراق هدف الانتصار (2-1) ضد الإمارات، في الدقيقة 90+17، عن طريق أمير العماري.

    بمعنى.. نادر الذي تألق في الـ60 دقيقة الأولى ضد العراق، وقدّم لمحات أكثر من رائعة في السيطرة وضرب المساحات؛ كان السبب الرئيس في خسارة الإمارات، في النهاية.

  • FBL-WC-2026-ASIA-QUALIFIERS-UAE-IRQAFP

    أخطاء متكررة.. منتخب الإمارات يدفع الثمن غاليًا في التصفيات

    دفع منتخب الإمارات الأول لكرة القدم الثمن غاليًا، في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026؛ وذلك بسبب نقاط ضعف واضحة، لم يعالجها المدير الفني الروماني كوزمين أولاريو.

    نقاط الضعف التي نتحدث عنها هُنا، في المنتخب الإماراتي تحت قيادة أولاريو؛ يُمكن تلخيصها في الآتي:

    * أولًا: سوء التعامل مع الكرات العرضية.

    * ثانيًا: ضعف التركيز في لحظات مهمة من المباريات.

    واستقبل الإماراتيون العديد من الأهداف في التصفيات المونديالية؛ من خلال الكرات العرضية، سواء من اللعبات الثابتة أو المتحركة.

    ولم تتح العديد من الفرص لمنتخب العراق ضد الإمارات، مساء اليوم الثلاثاء، في "الملحق الآسيوي" المؤهل إلى كأس العالم 2026؛ ولكنه عندما هز شباك الحارس خالد عيسى، كان ذلك من عرضيات.

    ونفذ العراقيون عرضية متقنة في الدقيقة 66؛ حوّلها مهند علي صوب مرمى عيسى، قبل أن تصطدم في النجم الإماراتي يحيى نادر، وتسكن داخل الشباك.

    أما في الهدف الثاني؛ حصل المنتخب العراقي على "ركلة جزاء" من كرة عرضية، نفذها أمير العماري بنجاح في الدقيقة 90+17.

    وتكرر هذا المشهد كثيرًا في التصفيات؛ الأمر الذي حرم منتخب الإمارات من التأهُل إلى بطولة كأس العالم 2026، التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية على أراضيها، بالتعاون مع المكسيك وكندا.

  • FBL-WC-2026-ASIA-QUALIFIERS-UAE-IRQAFP

    جيل يونس محمود.. يا ليت الزمان يعود يومًا يا العراقيين

    مر على منتخب العراق الأول لكرة القدم العديد من الأساطير؛ آخرهم جيل يونس محمود ونشأت أكرم وكرار جاسم، وغيرهم الكثير.

    نعم.. جيل يونس محمود ونشأت وكرار لم يتأهل إلى بطولة كأس العالم؛ ولكنه كتب التاريخ للعراق بالحصول على كأس آسيا 2007، بالإضافة إلى تقديم مستوى فني مبهر.

    وعندما ننظر إلى الجيل العراقي الحالي، نجد أنفسنا نقول "ليت الزمان يعود يومًا"؛ حيث لم يعد أسود الرافدين يقدّمون ذلك المستوى الكبير الذي كنا نشاهده سابقًا، رغم أنه بات قريبًا من التواجد في المونديال.

    وتجلى التراجع الكبير للمنتخب العراقي، في الكثير من الأمور المهمة؛ والتي يُمكن تلخيصها في النقاط التالية:

    * أولًا: نقص المواهب الكبيرة في المنتخب العراقي.

    * ثانيًا: تراجع ملحوظ في "الروح القتالية" داخل المستطيل الأخضر.

    * ثالثًا: غياب الخطط الواضحة من المسؤولين في اتحاد الكرة العراقي.

    وقد يستغرب البعض من هذه النقاط، رغم قلب العراق تأخُره أمام الإمارات (0-1) إلى الفوز بهدفين، والاقتراب من التأهُل إلى كأس العالم 2026.

    إلا أن الحقيقة أن العراق لم يقدّم المستوى الفني الكبير أو الروح القتالية؛ حيث جاء الانتصار من خلال أخطاء ساذجة من الإماراتيين، ومن ثم انخفاض المستوى البدني.

    وتحكم منتخب الإمارات في مجريات اللعب طوال 60 دقيقة من المباراة - كما ذكرنا -؛ قبل أن تبدأ الأخطاء بسبب التراجع البدني، وهو ما استغله العراق.

    كل ذلك.. دفعنا لنشاهد نسخة أقل جودة للمنتخب العراقي؛ حيث أنه إذا فاز أو تعادل أو خسر، نخرج بدون استمتاع فني كبير.