Manchester United v Newcastle United - Premier LeagueGetty Images Sport

"أخبرته بأنني لا أريدها" .. جاري نيفيل يكشف سبب حرمان فيرجسون لرونالدو من شارة قيادة مانشستر يونايتد!

كان كريستيانو رونالدو واحدًا من أفضل اللاعبين في العالم خلال فترته الأولى مع مانشستر يونايتد، لكن سير أليكس فيرجسون لم يرغب في منحه شارة القيادة لسبب محدد وواضح وهو الإنجليزي واين روني.

  • Manchester United v Newcastle United - Premier LeagueGetty Images Sport

    فيرجسون حرم رونالدو وروني من شارة القيادة

    كشف فيرجسون في وقت لاحق أن رونالدو لم يُعطَ شارة قيادة الفريق أبداً بسبب واين روني، فقد تقاسم اللاعبان الأسطوريان غرفة الملابس في أولد ترافورد لمدة خمس سنوات، خلال تلك الفترة فازوا بثلاثة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز، وكأس الاتحاد الإنجليزي، ودوري أبطال أوروبا.

    كانت العلاقة بينهما ودية لكنها شديدة التنافسية، وهو ما تطلب إدارة حذرة خلف الكواليس، ووفقًا لجاري نيفيل، الذي كان قائد الفريق بين 2005 و2010، رفض فيرجسون السماح لأي من رونالدو أو روني بارتداء الشارة لتجنب أي توتر في غرفة الملابس.

    ووضح الأسطورة الإسكتلندي سبب قراره في عام 2007، عندما طلب نيفيل التخلي عن شارة القيادة بعد أن قضى جزءًا كبيرًا من العام السابق خارج الملعب بسبب الإصابة. 

  • إعلان
  • Manchester United v Liverpool - Legends of the NorthGetty Images Sport

    ماذا قال نيفيل؟

    قال نيفيل في حديثه لقناة Sky Sports عام 2020:"شعرت أنني لم أعد أساهم كما يجب أن يفعل القائد خلال سنواتي الأربع الأخيرة".

    وأضاف: "ذهبت لرؤية سير أليكس خلال فترة الإعداد قبل الموسم في سنتي الثالثة كقائد، كان لدينا فريق مذهل: رونالدو، روني، كارلوس تيفيز، ريان جيجز، بول سكولز، ريو فيرديناند، نيمانيا فيديتش، باتريس إيفرا، إدوين فان دير سار، كان هناك شخصيات رائعة ولاعبون كبار في الفريق".

    وواصل: "ذهبت إلى سير أليكس عند مدخل الملعب وقلت له: 'لا أشعر أنني أستحق الاحتفاظ بالقيادة بعد الآن، هذا الفريق على مستوى لا أستطيع مجاراته".

    كيف رد فيرجسون على طلب نيفيل؟

    فأجابني قائلاً: (ستحتفظ بتلك الشارة اللعينة، يا بني) والسبب الذي ذكره: (أنت وجيجز ستتناوبان عليها، إذا أعطيتها لرونالدو، سيغضب روني. وإذا أعطيتها لروني، سينفجر رونالدو، وإذا أعطيتها لفيديتش، فلن يكون فيرديناند سعيدًا".

    واستطرد قائلًا: "لذلك أعتقد أننا أنا وجيجز احتفظنا بها لمدة ثلاث أو أربع سنوات إضافية فقط بسبب الروح الجماعية في غرفة الملابس. كنا نوعًا ما بمثابة الشرطة، أو كبار اللاعبين المسؤولين عن ضبط الأمور".

    رغم أن فيرجسون كان مترددًا في تعيين روني أو رونالدو كقائد دائم، إلا أن كلاهما ارتدى الشارة أحيانًا عندما كان اللاعبون الكبار غير متاحين. 

  • روني قائدًا لليونايتد .. ورونالدو يحمل شارة النصر

    تم تعيين روني في النهاية كقائد رسمي لمانشستر يونايتد في 2014، بعد عام واحد من اعتزال فيرجسون، خلفًا لنيمانيا فيديتش الذي أخذ الشارة من نيفيل في 2010.

    وظل روني قائدًا لمدة ثلاث سنوات حتى رحيله عن أولد ترافورد في 2017، وهي الفترة التي تزامنت أيضًا مع قيادته لمنتخب إنجلترا.

    أما رونالدو، فقد اضطر للانتظار حتى نهاية مسيرته ليصبح قائدًا لفريقه، حيث حصل على الشارة بعد انضمامه إلى النصر في 2022. 

    أما على المستوى الدولي، فقد حمل شارة قيادة منتخب البرتغال لما يقارب عقدين من الزمن، منذ أول تعيين له في 2008.

  • من حمل شارة قيادة اليونايتد بعد روني؟

    بعد رحيل واين روني عن أولد ترافورد، دخل مانشستر يونايتد مرحلة من عدم الاستقرار على صعيد قيادة الفريق، حيث تناوب أربعة لاعبين على حمل شارة القائد خلال أربع سنوات متتالية.

    فقد تولّى مايكل كاريك المهمة لموسم واحد، تبعه الإكوادوري أنطونيو فالنسيا، ثم الإنجليزي أشلي يونج، وكلهم لم يستمروا طويلاً في هذا الدور، ما عكس غياب القائد الثابت داخل غرفة الملابس خلال تلك الفترة.

    ومع وصول هاري ماجواير في عام 2020 ومنحه الشارة، اعتقد كثيرون أن النادي وجد أخيرًا القائد الذي يمكنه استعادة الهيبة وتنظيم الصفوف داخل الفريق.

    بالفعل، جلب ماجواير قدرًا من الاستقرار الشكلي للمنصب، لكن فترة قيادته لم تخلُ من الجدل، إذ تراجع أداؤه بشكل ملحوظ في أكثر من موسم، ما أثار تساؤلات واسعة حول مدى أحقيته بالقيادة، خاصة في المباريات الكبيرة التي كان يظهر فيها الفريق بصورة مهزوزة.

    وفي صيف عام 2023، اتخذ النادي قرارًا جريئًا بسحب شارة القيادة من ماجواير، بعد ضغوط جماهيرية وانتقادات إعلامية مستمرة.

    وبعد تقييم شامل لوضع الفريق، تقرر منح الشارة إلى البرتغالي برونو فيرنانديش، الذي يُنظر إليه باعتباره أحد أكثر اللاعبين تأثيرًا داخل الملعب، وصاحب حضور قوي وقدرة على قيادة المجموعة في اللحظات الحاسمة.