حسم البرتغالي كارلوس كيروش؛ المدير الفني لمنتخب مصر، مصير ملف قائد الفراعنة خلال الفترة المقبلة، بعد جدل كبير في عهد الجهاز الفني السابق بقيادة حسام البدري.
المدرب البرتغالي تولى المسؤولية الفنية للفراعنة، بعد إقالة البدري، الذي تعرض لهجوم كبير على إثر تراجع أداء الفريق في عهده.
البدري وجدل القائد:
في عهد حسام البدري، الذي تولى المسؤولية الفنية للفراعنة في منتصف عام 2019، أحدثت شارة القيادة جدلًا كبيرًا، ما بين من يؤيد حملها بالأقدمية، وبين من يرى الشخصية هي الحكم.
وبعد عدة مشاورات وأنباء عن خلافات، قرر البدري منحها لمحمد صلاح؛ نجم ليفربول الإنجليزي، استنادًا إلى الروح التي يتمتع بها في الملعب وخبراته.
لكن مع تولي كيروش المسؤولية، أوضح وائل جمعة؛ مدير الكرة للمنتخب المصري، أن ملف الشارة متروك للمدير الفني، إما أن يغير النظام ويعود للأقدمية أو أن يتركه كما هو.
من اختار كيروش لقيادة منتخب مصر؟
المدير الفني البرتغالي صاحب الـ68 عامًا، سار على نهج حسام البدري، وقرر ترك مسؤولية القائد لنجم الريدز.
وقال كيروش، خلال تصريحاته بالمؤتمر الصحفي اليوم الثلاثاء: "صلاح هو الأنسب لهذه المهمة من وجهة نظري".
يذكر أن كيروش يبدأ مهمته مع الفراعنة بمواجهة ليبيريا بعد غدٍ الخميس، على استاد الجيش ببرج العرب في الإسكندرية.
أما المباريات الرسمية فتبدأ بمواجهة ليبيا في الثامن والعاشر من أكتوبر المقبل، ضمن الجولتين الثالثة والرابعة بالتصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم قطر 2022.
وكان الفراعنة قد افتتحوا مشوار التصفيات بالفوز أمام أنجولا بهدف نظيف، ثم تعادلوا أمام الجابون بهدف لكل منهما.




