NxGn | مارادونا الصحراء، الدوسري ونجوم تمردوا على "التقاليد الكروية" العربية

الحذاء الفضي مع منتخب مصر في كأس العالم للشباب عام 1981، وهداف كأس الأمم الأفريقية في كوت ديفوار لعام 1984 .. ذلك قد يُعنون نجومية طاهر أبو زيد، المولود عام 1962، الطاغية في شبابه، إذ لم يكن قد وصل عامه الـ22 حين لعب في البطولة القارية.

أبو زيد أحد نجوم الأهلي التاريخيين وأقرب اللاعبين للجماهير، حظي بمسيرة رائعة بدأت مبكرًا جدًا، والسبب وجود المدرب الشجاع ناندور هيديكوتي، الذي منحه فرصة اللعب مع الفريق الأول ولم يكن قد تجاوز عامه الـ17.

طاهر أبو زيد صاحب التسديدات الصاروخية حافظ على نجوميته حتى اعتزاله عام 1992 بعد قرار الأهلي التخلي عنه و6 من زملائه اللاعبين، وقد حقق إنجازات كبيرة مع النادي ومنتخب مصر أبرزها الفوز بكأس أمم أفريقيا 1984 واللعب في كأس العالم 1990.

وقفت جماهير النصر السعودي وصفقت بحرارة شديدة للنجم "إسماعيل مطر" بعد إحرازه هدف الوحدة الوحيد في مرمى فريقهم خلال مباراة الفوز الأخيرة 5-1 في دوري أبطال آسيا ... هذا كفيل بأن يصف لك حجم النجومية والشعبية التي وصل لها "سُمعة".

اللاعب المولود عام 1983 حظي بشهرة ونجومية كبيرة منذ كان مراهقًا، إذ تُوج بالكرة الذهبية لكأس العالم 2003 وتُوج بجائزة أفضل لاعب عربي صاعد لموسم 2003-2004 وكان مرشحًا للفوز بجائزة الأفضل في آسيا عام 2006.

حقق مطر ومازال إنجازات مهمة لناديه الوحده ومنتخب الإمارات أبرزها الفوز بكأس الخليج 2007، ويُعد من اللاعبين التاريخيين في كرة القدم الإماراتية.

فهد المولد واحد من أفضل اللاعبين السعوديين موهبة ومهارة في العقد الأخير، أعاقته الإصابات وأزمة المنشطات لكنه بدأ يستعيد قوته ومستواه الممتاز.

بداية المولد كانت مع مونديال الشباب 2011 حين تألق مع الأخضر الشباب وسجل اسمه في البطولة بهدفه ضد كرواتيا، وبدايته مع الاتحاد كان أمام الرائد في الدوري السعودي خلال فبراير 2012، وهو في عامه الـ16 فقط.

بداية اللاعب الحقيقية كانت موسم 2012-2013 حين استطاع إحراز 10 أهداف بقميص النادي الغربي، ومازالت الرحلة متواصلة مع الاتحاد والمنتخب السعودي.

تألق العديد من اللاعبين القطريين في عُمر مبكرة، لكن لا أحد منهم تفوق على خلفان إبراهيم خلفان في هذا المضمار!

النجم القطري بدأ نجوميته مبكرًا للغاية، إذ لعب للسد في عمر الـ16، ولعب في كأس الخليج للناشئين تحت 17 عامًا وكان عُمره آنذاك 15 عامًا فقط واستطاع إحراز 6 أهداف، والأهم من كل ذلك أنه تُوج بلقب أفضل لاعب في آسيا عام 2006 وكان في عامه الـ18، وقد تُوج في نفس العام بذهبية الألعاب الآسيوية مع المنتخب القطري الأولمبي.

خلفان، ورغم الإصابات المؤلمة التي لاحقته، حقق مسيرة مذهلة مع السد والمنتخبات القطرية وتُوج بالعديد من الألقاب، وقد خاض تجربة احترافية مع فياريال في الدوري الإسباني.

لعب سالم الدوسري المولود عام 1991 أول مباراة له مع الهلال عام 2011 وكانت ديربي الرياض أمام النصر وسجل هدف الفريق الثالث .. أي بداية تلك لصاحب الـ20 عامًا آنذاك التي تلت تألقه مع منتخب الشباب السعودي في مونديال 2011 !!

صاحب الـ31 عامًا حاليًا لعب دورًا محوريًا في فوز الهلال بكأس ولي العهد السعودي عام 2012 وبعد أقل من عامين استطاع ارتداء قميص المنتخب السعودي بعدما منحه الهولندي فرانك ريكارد تلك الفرصة.

ذلك الامتياز في البداية واكب الدوسري طوال مسيرته مع الهلال والمنتخب السعودي، إذ يُعد أحد أبرز نجوم الدوري حاليًا ومن السعوديين القلائل الذين تفوقوا على نظرائهم من الأجانب وحافظوا على مكانهم الأساسي في أنديتهم، وقد سبق أن خاض تجربة احتراف قصيرة مع فياريال لعب خلالها لدقائق أمام ريال مدريد في الدوري الإسباني.

أكرم عفيف أحد أبرز نجوم كرة القدم العربية حاليًا، وقد تُوج بجائزة أفضل لاعب في آسيا عام 2019 بعد نجاحه في قيادة منتخب قطر للفوز بكأس آسيا.

عفيف لاعب آخر في العالم العربي تمرد على الواقع واستطاع أن يُثبت قدراته جيدًا وهو مازال مراهقًا، وقد انضم إلى فياريال الإسباني من السد عام 2016 قبل أن يعود لبلاده بعد عامين.

صاحب الـ25 عامًا حاليًا لعب لنادي السد وهو في عامه الـ16 وأبهر الجميع، واستطاع النجاح مع كافة منتخبات قطر، ومازال يُواصل مسيرته الرائعة حتى الآن.

لخضر بلومي المصنف من الأغلب بالأفضل في تاريخ الجزائر بدأ مسيرة النجومية مبكرًا جدًا، حتى أنه تُوج هدافًا للبطولة الجزائرية موسم 1977-1978 قبل أن يُتم عامه الـ20.

لعب لعدد من الأندية الجزائرية وفاز بالعديد من الألقاب المحلية، نجاحه الأفضل كان مع المنتخب الجزائري حيث كان أهم عناصره خلال ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، وقد قاده إلى نهائي كأس أمم أفريقيا 1980 وكان في عامه الـ20.

لعب بلومي مرتين في نهائيات كأس العالم مع الجزائر، وشارك مع المنتخب الأولمبي في أولمبياد موسكو 1890، وقد ارتبط اسمه كثيرًا بالانتقال إلى أوروبا لكن ذلك لم يحدث أبدًا.

لا نُبالغ أبدًا إن قلنا أن أحمد حسام ميدو هو أفضل مراهق في تاريخ كرة القدم المصرية، إذ لم يستطع أي لاعب مصري أن يتألق في الملاعب الأوروبية دون أن يتم عامه الـ20.

ميدو "هرب" من الزمالك باتجاه أوروبا وتحديدًا بلجيكا في عامه الـ17، وقد تألق هناك وتُوج بجائزة أفضل لاعب أفريقي في الدوري البلجيكي عام 2000 لينتقل في العام التالي إلى أياكس أمستردام ويبدأ رحلة ممتازة من التألق والنجومية.

ميدو خاض مسيرة جيدة جدًا في كرة القدم، إذ لعب لأندية كبيرة مثل توتنهام وروما ومارسيليا وسيلتا فيجو، وزامل نجوم كبار أبرزهم زلاتان إبراهيموفيتش، لكن الأكيد أن مسيرته كانت ستكون أعظم كثيرًا لو استمرت بنفس النجاح الذي واكب بدايتها.

بدأ ياسر الشهراني مسيرته العظيمة في كرة القدم السعودية مع منتخب الشباب في مونديال 2011 حين تألق الأخضر الشاب وتأهل لدور الـ16 وخرج أمام البطل البرازيل.

ظهير أيسر الهلال كان أحد اللاعبين الذين لفتوا الأنظار مع المنتخب السعودي للشباب وناديه القادسية، مما جعل الكبار يتهافتون على ضمه وقد نجح الزعيم في ذلك.

الشهراني وخلال كل تلك السنوات مع الهلال كان أحد أهم العناصر التي ساهمت في إنجازات الفريق، كما أنه عنصر لا غنى عنه في المنتخب السعودي.

كانت انطلاقة عماد متعب الحقيقية مع منتخب مصر للشباب في بداية الألفية، حين قاد الفراعنة الصغار للفوز بكأس أمم أفريقيا تحت 20 عامًا مع المدرب حسن شحاتة، ومن ثم تألق في مونديال الشباب 2003.

وسجل متعب هدفًا رائعًا في مرمى إنجلترا جعله حديث الإعلام والشارع الكروي المصري، وقد عاد اللاعب ليبدأ رحلته مع الفريق الأول للأهلي ويُتوج هدافًا للدوري المصري في أول مواسمه 2004-2005، وهو حتى الآن أصغر هداف في تاريخ المسابقة.

متعب كان جزءًا من الجيل الذهبي للأهلي رفقة محمد أبو تريكة ووائل جمعة وغيرهما، الذي حصد العديد من البطولات المحلية والقارية، كما أنه ساهم مع منتخب مصر في الفوز بكأس أمم أفريقيا 3 مرات.

يونس محمود يُعد واحدًا من الأساطير في كرة القدم العراقية، خاض مسيرة مذهلة مع المنتخبات العراقية، الشباب والأولمبي والأول، وصاحبته النجاحات أينما لعب.

بدأت موهبته في الظهور مبكرًا، وقد استطاع إحراز 5 أهداف في الدوري العراقي في أول مواسمه 1999-2000 وكان في عامه الـ16، وبعد تألقه في الملاعب العراقية انتقل ليبدأ رحلة من المجد والنجومية في قطر، حيث لعب هناك لعدة أندية وحقق إنجازات مهمة.

حقق المركز الرابع مع المنتخب الأولمبي العراقي في أولمبياد أثينا 2004، وبعد 3 سنوات قاد المنتخب الأول للفوز بكأس آسيا.

لفت علي مبخوت الأنظار بشدة في أول مواسمه مع الجزيرة في الدوري الإماراتي، موسم 2009-2010 حين كان في عامه الـ19 فقط، وقد استطاع أن يُحرز خلاله 3 أهداف، بدأ يتطور ويُثبت أقدامه بعدها سريعًا في الفريق وقد خلق ثنائية رهيبة مع البرازيلي أوليفيرا.

مبخوت خاض مع المنتخب الأولمبي الإماراتي أولمبياد 2012، وبعدها انضم سريعًا للمنتخب الأول، وحتى الآن مازال يُسعد بأهدافه الشعب الإماراتي وجماهير الجزيرة.

اللاعب المولود عام 1990 هو الهداف التاريخي للدوري الإماراتي رفقة فهد خميس، ويحتاج هدفًا واحدًا للانفراد بالرقم، وهو كذلك الهداف التاريخي لمنتخب بلاده برصيد 78 هدفًا.

لفت عبد الله ذيب الأنظار بشدة إليه خلال كأس العالم للشباب عام 2007، حين سجل هدفين للمنتخب الأردني، وهو ما قاده للعب في بلجيكا عام 2009.

المهاجم الأردني لم يستقر في نادٍ واحد، لكنه حقق النجاح أينما لعب، سواء في الأردن أو البحرين، وقد تألق كذلك مع منتخب بلاده الأول الذي بدأ يلعب بقميصه عام 2007 وسجل له ما يقرب من 25 هدفًا.

نشأت أكرم أحد أبرز لاعبي كرة القدم العراقية في التاريخ، ذاع صيته في الدوري العراقي منذ بدأ اللعب مع القوة الجوية في وسط التسعينات، مما منحه فرصة الانضمام إلى النصر السعودي عام 2003.

صانع الألعاب الملقب بالمايسترو لفت الأنظار بقوة، وقد كاد أن ينضم لمانشستر سيتي الإنجليزي لولا عدم نجاحه في الحصول على إذن عمل، وقد لعب في هولندا لفترة قصيرة قبل أن يعود لمنطقة الخليج.

هو أحد عناصر المنتخب العراقي المتوج بكأس آسيا 2007، وقد ترك بصمة هائلة طوال مسيرته الدولية.

بدأ عمر عبد الرحمن اللعب مع العين في عامه الـ17، وقد أصبح عنصرًا أساسيًا في الفريق بعد 3 سنوات تقريبًا، ويُعد من أبرز الموهوبين الذين مروا على الملاعب العربية.

الإصابات أعاقت مسيرة "عموري" كثيرًا وحرمته من تمثيل المنتخب الإماراتي في مناسبات مهمة، كما لعبت الإجراءات دورًا في فشل انضمامه إلى مانشستر سيتي، وبعدها عادت الإصابات وأفسدت تجربته القصيرة مع الهلال السعودي.

عموري مازال ناشطًا في الملاعب، حيث يرتدي قميص شباب الأهلي الإماراتي .. مسيرة بدأت مبكرًا وتوهجت ومازالت مستمرة.

عمر السومة باعتقادي الأغلب أنجح وأفضل لاعب في تاريخ سوريا، وهو أحد أفضل المحترفين الأجانب في تاريخ الدوري السعودي والنادي الأهلي تحديدًا، كيف لا وهو الهداف التاريخي لدوري المحترفين وهداف الدوري 3 مرات.

السومة بدأ مسيرته الكروية مع نادي الفتوة في سوريا، وقد حل ثالثًا في قائمة هدافي الدوري السوري 2008-2009 بـ17 هدفًا وكان في عامه الـ17، وقد انتقل منه إلى القادسية عام 2011 بعد توقف الدوري السوري.

تألقه مع القادسية لفت أنظار الأهلي السعودي إليه ليضمه عام 2014 وتبدأ رحلة من المجد والنجاح، ومازالت مستمرة.

مارادونا الصحراء .. صلاح الدين بصير صاحب الهدفين الرائعين للمغرب ضد أسكتلندا في مونديال 1998، وصاحب المسيرة الممتازة والتي كان يُمكن أن تكون أعظم كثيرًا لولا بعض التفاصيل الصغيرة.

صلاح الدين بصير خطف أبصار وقلوب جميع مشجعي الرجاء في المغرب حين بدأ يظهر مع الفريق الأول عام 1992، وبعد تألقه اللافت وأهدافه الغزيرة تعاقد معه الهلال السعودي عام 1996، وبعدها خاض رحلة في أوروبا كانت أبرز محطاتها ديبورتيفو لاكورونيا حيث تُوج بالدوري الإسباني هناك قبل أن يعتزل اللعب عام 2005.

نور الدين نايبت يُصنف من أفضل المدافعين في تاريخ أفريقيا وليس المغرب فقط، تألق بقوة مع الوداد المغربي وكان عنصرًا أساسيًا في تحقيقه للقب الدوري 3 مواسم متتالية، رغم أنه كان للتو قد دخل العشرينات من عُمره.

النجم المولود عام 1970 لم يكتف بالنجاح مع الوداد أو المنتخب المغربي الذي استدعي لتمثيله قبل أن يُتم عامه الـ20، بل انتقل إلى أوروبا وحقق نجاحًا مذهلًا خاصة حين تُوج بالدوري الإسباني مع ديبورتيفو لاكرونيا عام 2000.

لعب نايبت مع منتخب بلاده 115 مباراة، وشارك في نهائيات كأس العالم 1994 و1998 وكأس أمم أفريقيا 6 مرات، بجانب تواجده مع أسود الأطلس تحت 23 عامًا في أولمبياد برشلونة 1992.

القيصر .. تألق مع منتخب الشباب المصري في مونديال 2003، ولم يتوقف حتى أصبح أحد أهم عناصر المنتخب الأول وعنصرًا مؤثرًا في إنجازاته خلال العقدين الأخيرين.

أثار ضجة هائلة في مصر حين كان على أعتاب ارتداء قميص الأهلي المصري، قبل أن يعود ويُكمل مشواره مع الإسماعيلي، وقد لعب منه معارًا للاتحاد والنصر في السعودية.

لعبه في الإسماعيلي حرمه من تحقيق النجاح على مستوى الأندية، لكنه حظي بمسيرة مذهلة مع منتخب مصر وتُوج معه بلقبي كأس أمم أفريقيا 2008 و2010 واختير أفضل لاعب في الأولى.