90 دقيقة للتصحيح.. أبرز أخطاء جوارديولا التي حرمته التتويج بالأبطال

في المواجهة الأولى له أمام فريقه السابق لم يتمكن فريق بايرن ميونخ بقيادة بيب جوارديولا من تسديد كرة واحدة على المرمى أمام فريق كان في قمّة عطائه ومُدجج بالـMSN حينها الذي ذهب بعدها ليُتوّج باللقب. 

لاول مرة في مسيرته كان يتعرض بيب لـ4 هزائم متتالية بين دوري وكأس ودوري أبطال

بعد الإعلان المبرك عن كون هذا الموسم هو الأخير له مع البافاري تمكن بيب جوارديولا من إكمال عقد الإقصاء ماما الأندية الاسباني بالخروج من نصف نهائي المسابقة أمام أتلتيكو مدريد هذه المرّة.

المباراة شهدت تسديد بايرن ميونخ  ٣٥ كرة منها ١٢ بين الخشبات ولم يتأهل بايرن (خسر في مرحلة الذهاب بهدف وحيد وفاز في الإياب بنتيجة 2-1).

مباراة الذهاب شهدت "مذبحة إعلامية" بحق بيب لعدم إشراك توماس مولر أساسياً، الأمر الذي "صححه" في مباراة الاياب

المواجهة التي كان يجب بمرحلتيها أن تكون في الدوري وليس في دوري الأبطال، فأي فريق يعلم جيداً أن نتيجة 5-3 في الذهاب و3-1 في الايب لا يُمكن أن تكون في دوري الأبطال، لا يمكن أن تتلقى هذا العدد من الأهداف في مرحلة إقصائية وضمن وجود قوانين الأهداف خارج الديار، يتمكن لنتيجة 5-3 أن تُعطيك النقاط الثلاث في الدوري لكن بإمكانها كما حصل أن تُقصيك خارج البطولة. 

السيتي في هذا الموسم واجه الجيل الاستثنائي من موناكو - جيل سيلفا ومبابي وفيرناندينيو في عز عطاءاتهم. 

الإقصاء الأكثر إيلاماً؟ ربما. ليس بالنتيجة ولكن بالتفوق التكتيكي والفردي وكان أيضاً من الأقسى على بيب بسبب خياراته الغريبة حينها، بقرار وضع لابورت لمراقبة محمد صلاح وعدم إشراك رحيم سترلينج الذي كان يُقدّم أفضل مستوياته حينها لصالح جوندوان.

مباراة الذهاب في الآنفيلد شهد "مذبحة" للسيتي بتقدم أصحاب الأرض بثلاثية في الشوط الأول وعدم تلقيهم أي هدف من السيتي. 

في موسم كبير لتوتنهام شهد وصولهم لنهائي دوري أبطال أوروبا تمكن النادي اللندني من الفوز ذهاباً على مانشستر سيتي بهدف للاشيء، أما "الدراما" الحقيقية كانت في الإياب، حيث فاز السيتي بنتيجة 4-3 وأقصي على قاعدة الأهداف خارج الديار. 

الدراما تمثّلت بكون الفار كان له الكلمة الفصل في حسم التأهل بدءلً باحتساب هدف ليورنتي بعد وقت دراسة طويل جداً وصولاً إلى إلغاء هدف لستيرلينج في الدقيقة 94 كان من شأنه أن يؤهل فريقه.

في موسم الكورونا، بقيت آفة التغييرات في التشكيلة والأسلوب آفة بيب الكبرى في دوري الأبطال، مفضلاً أن يدخل بـ3 قلوب دفاع الأمر الذي برره حينها بالقول: ""ما فعلناه هو محاولة تغطية نقاط ضعفنا، وكذلك مجاراة نقاط قوتهم".

هذه المباراة لم يكن بطلها فقط أفكار بيب جوارديولا بل فرص رحيم سترلينج الذي تفنن في إهدار فرصاً لا تُهدر ستدخل في تاريخ النادي على أنها إحدى أسباب أكبر خيبات الأمل.