تشهد أروقة كرة القدم الأوروبية حالة من التوتر المتصاعد بين عدد من الأندية الكبرى ومنظمي جائزة الكرة الذهبية، وذلك على خلفية السياسة الصارمة التي تتبعها مجلة "فرانس فوتبول" في الحفاظ على سرية اسم الفائز حتى لحظة الإعلان الرسمي خلال الحفل السنوي.
AFP"حتى لو تسبب ذلك في إزعاج البعض" .. مسؤول بالكرة الذهبية يزيل الجدل حول السرية المفروضة على هوية الفائز!
ما القصة؟
رغم أن نادي باريس سان جيرمان يهيمن على المشهد الكروي هذا الموسم بتحقيقه 5 ألقاب كبرى هي الدوري الفرنسي، كأس فرنسا، السوبر الفرنسي، دوري أبطال أوروبا، وكأس السوبر الأوروبي، فإن المنظمين يؤكدون أن الجائزة تبقى فردية ولا تُمنح بناءً على إنجازات جماعية، مهما بلغت أهميتها.
ماذا يحدث؟
في تصريح خاص لصحيفة "ماركا" الإسبانية، أوضح فينسنت جارسيا، أحد المسؤولين في مجلة "فرانس فوتبول"، أن الجائزة تُمنح وفقًا لـ3 معايير رئيسية، هي: الأداء الفردي، الإنجازات الجماعية، والسلوك الرياضي.
وأضاف أن الحفاظ على سرية اسم الفائز حتى لحظة الإعلان هو جزء من الانضباط التنظيمي المطلوب لإنجاح الحفل، حتى لو تسبب ذلك في إزعاج بعض الأندية.
Getty/GOALالصورة كاملة
اللافت أن باريس سان جيرمان، سجل رقمًا قياسيًا هذا العام بترشيح 9 لاعبين من صفوفه لنيل الجائزة، وهو رقم لم يسبق لأي نادٍ تحقيقه، بما في ذلك برشلونة في موسم 2009 الذي اكتفى بـ6 مرشحين رغم تحقيقه للسداسية التاريخية.
في المقابل، لا تزال العلاقة بين "فرانس فوتبول" ونادي ريال مدريد تشهد توترًا ملحوظًا، خصوصًا بعد فوز اللاعب رودري بالجائزة في النسخة الماضية على حساب زميله فينيسيوس جونيور، وهو ما اعتبره النادي الملكي تجاهلًا غير مبرر لأداء لاعبه البارز.
وكما ذكرت صحيفة "ماركا" سابقًا، حاولت مجلة "فرانس فوتبول" في الأشهر الأخيرة استعادة علاقاتها مع ريال مدريد، حيث سافر وفد من المجلة إلى مدريد، لكن المفاوضات باءت بالفشل.
وكان الهدف من ذلك التوصل إلى اتفاق قبل حفل توزيع الجوائز لموسم 2024-2025، المقرر في 22 سبتمبر الجاري.
هل تعلم؟
من المقرر أن يُعلن النجم الهولندي السابق رود خوليت عن اسم الفائز خلال الحفل الرسمي الذي سيُقام في مسرح شاتليه بالعاصمة الفرنسية باريس يوم 22 سبتمبر الجاري، وسط ترقب عالمي واسع.



