بالفعل، صدق الاتحاد الدولي "فيفا"، عندما وصفه بـ"البطل الخارق"، هذا هو الحارس المغربي ياسين بونو، الذي ساهم في تقديم الهلال لمباراة تاريخية أمام مانشستر سيتي الإنجليزي، في كأس العالم للأندية 2025.
ياسين بونو لم يكتفِ بالتاريخ الذي دوّنه مع منتخب المغرب في كأس العالم "فيفا قطر 2022"، ليعود بعد حوالي ثلاثة أعوام، ويكتب تاريخًا جديدًا مع الهلال، في مونديال الأندية، ويثبت أنه "جوهرة نفيسة"، يستحق أن يظل أساسيًا في عرين الهلال.
بونو وإن تلقى ثلاثة أهداف من السيتي، إلا أنه يظل أحد أفضل لاعبي المباراة، إن لم يكن أفضلهم على الإطلاق، لينفض الغبار عن جوهرته التي انطفأت قليلًا "محليًا" في موسم 2024-2025، ثم عادت لتتوهج بشدة في الملاعب الأمريكية.
وبمشاركة بونو، كتب الهلال تاريخًا من ذهب، بفوزه على مانشستر سيتي بنتيجة (4-3)، في دور الـ16، ليصبح الممثل العربي والآسيوي الوحيد في ربع نهائي كأس العالم للأندية، ويضرب موعدًا مع فلومينينسي البرازيلي.
لماذا يستحق ياسين بونو أن نسلط الأضواء عليه؟ هذا ما سوف تستعرضه النسخة العربية من موقع GOAL، في النقاط التالية..







