وليد عبد الله ليس الأول .. مهمشون تحولوا إلى أبطال دون سابق إنذار

لعب نافاس موسمه الأول مع ريال مدريد بديلًا للمخضرم إيكر كاسياس، وكان من المتوقع أن يلعب نفس الدوري مع دافيدي دي خيا في الموسم التالي.

ما حدث أن صفقة دي خيا فشلت بالسيناريو الغريب المشهور، واضطر الريال عدها للاعتماد على نافاس أساسيًا في ظل رحيل كاسياس إلى بورتو.

اللاعب الكوستاريكي تحول إلى بطل مذهل مع الريال في السنوات التالية وساهم في الفوز بثلاثية دوري الأبطال المتتالية وكان أحد نجومها الكبار والمؤثرين جدًا.

42 مباراة خلال 8 أشهر هي فقط حصيلة دي ماتيو مع تشيلسي كمدير فني، لكنها كانت كافية لتُحوله من مساعد مدرب إلى بطل لندن الشعبي.

دي ماتيو تولى قيادة تشيلسي خلفًا للمقال أندريه فيلاش بواش وبعد خسارة لقاء ذهاب دور الـ16 في دوري أبطال أوروبا أمام نابولي 3-1 خارج ملعبه.

المدرب الإيطالي أحدث انقلابًا في الفريق، قاده لتخطي منافسه الإيطالي 4-1 إيابًا وتلك كانت مجرد بداية مسيرة أسطورية تُوجت بالفوز باللقب الثمين وهو الأول في تاريخ تشيلسي.

دي ماتيو فاز كذلك بكأس الاتحاد الإنجليزي، ورغم أنه أقيل في الموسم التالي مبكرًا للغاية، خلال نوفمبر، إلا أن ما فعله كان كافيًا لينقله من الصف الأخير إلى الأول لدى عشاق البلوز.

لحظة واحدة حولت مسيرة بيليتي من عادية إلى أسطورية مع برشلونة، هي لحظة إحرازه لهدف الفوز على آرسنال في نهائي دوري الأبطال 2006.

اللاعب البرازيلي كان ظهيرًا عاديًا في الفريق، لا يُقارن بنجومه الكبار المؤثرين وكان غالبًا سيرحل دون أي بصمة تُخلده لولا أن قرر فجأة لعب دور البطولة في نهائي الأبطال ولعبه بالفعل.

سجل هدف الفوز الثمين والمثير أنه كان هدفه الوحيد بالقميص الكتالوني.

عمل محمد يوسف في منصب المدرب العام للنادي الأهلي المصري لسنوات قبل أن يبتسم الحظ في وجهه ويمنحه فرصة قيادة العملاق الإفريقي في مايو 2013 خلفًا للمستقيل حسام البدري.

6 أشهر فقط كانت كافية لتحويل المدافع المصري من مهمش في الجهاز الفني إلى قائده وبطله الأول .. نجح يوسف في قيادة الأحمر للفوز بدوري أبطال إفريقيا رغم الظروف الصعبة جدًا في مصر آنذاك.

رغم تألقه مع آ{سنال في فترة الإعارة لموسمين إلا أن سيبايوس عاد ليجد نفسه بديلًا من جديد مع ريال مدريد في موسم 2021-2022.

اللاعب واصل التذبذب بين الدورين الأساسي والبديل في الموسم التالي، لكن المؤكد أنه لم يكن من نجوم الصف الأول في الملكي.

جاءت مباراة فياريال في كأس الملك ووجد الريال نفسه متأخرًا بهدفين نظيفين، ليُقرر المدرب كارلو أنشيلوتي إشراك سيبايوس في الدقيقة الـ56، وهنا فجر الإسباني طاقاته وأصبح بطل المباراة بصناعة هدف الريمونتادا الأول بعد دقيقة واحدة من دخوله الملعب، وعند الدقيقة الـ86 سجل هدف الفوز الثمين ليُصبح "سوبر هيرو" مدريد في تلك الليلة.

تحول إيمرس فاييه

من مدرب مساعد مهمش في الجهاز الفني لمنتخب كوت ديفوار إلى بطل الإنجاز والتتويج بكأس أمم إفريقيا.

اللاعب الذي اضطر للاعتزال في عامه الـ28 بسبب حالته الصحية سنحت له فرصة العُمر بتدريب كوت ديفوار خلفًا للمقال جان لويس جاسكيه بعد نهاية الدور الأول من كأس إفريقيا.

الرجل قفز للصف الأول فجأة وأصبح بطل الشعب الأول بقيادته الأفيال للفوز باللقب الثمين بعد أيام من الإحباط لتراجع النتائج وساعات من الترقب لحسابات التأهل.

انضم موزيس إلى تشيلسي صيف 2012 قادمًا من ويجان، وقد قضى المواسم الثلاثة الأولى معارًا لليفربول وستوك سيتي ووست هام قبل أن يعود ويجد الرجل الذي غير مسيرته مع البلوز .. أنتونيو كونتي.

المدرب الإيطالي وجد في الجناح النيجيري القدرة على لعب دور جناح الوسط في طريقة لعب 3-5-2، وقد تألق بشكل ملفت وأصبح أحد نجوم فريقه الكبار.

موزيس وجد نفسه مع البلوز وتحول من نجم مهمش لا دور له مع الفريق إلى أحد أبطاله، وقد ساهم بالفوز بلقب الدوري الإنجليزي موسم 2016-2017.