لم يكد يمر 24 ساعة على الصدمة الكبرى بإصابة أنطونيو روديجر، حتى وجد ريال مدريد نفسه أمام كارثة جديدة بطلها المدافع الشاب دين هاوسن.
ففي الوقت الذي كانت الجماهير تعلق عليه الآمال ليكون أحد حلول الأزمة، اختار هاوسن أن يكون جزءًا من المشكلة، ليحصل على بطاقة حمراء ساذجة أمام ريال سوسييداد ويترك فريقه ومدربه تشابي ألونسو في مهب الريح.
هذا الطرد ليس مجرد خطأ عابر، بل هو مؤشر مقلق على تهور قد يكلف ريال مدريد غالياً، ونمط متكرر يطرح سؤالاً خطيراً: هل يمتلك الفريق موهبة فذة أم قنبلة موقوتة على وشك الانفجار؟








