بسبب تجديد عقده .. روني يكشف عن هجوم "مرعب" على منزله بعد خلاف مع السير أليكس فيرجسون!

روني هدد بمغادرة مانشستر أكثر من مرة تحت قيادة فيرجسون، وفي موسم 2010/2011 أعرب عن مخاوفه بشأن الفريق، ثم أعلن لاحقًا رغبته في الرحيل عن النادي.

وقتها أجرى المهاجم المعتزل محادثات مع فيرجسون، ولم تسر على ما يُرام، حيث طلب منه مدرب مانشستر السابق مغادرة مكتبه دون تردد.

أسطورة يونايتد استرجع موقف صعب للغاية حدث معه في "بودكاست واين روني" حيث قال:"كان هناك مجموعة من الشباب خارج منزلي يرتدون أقنعة في الساعة الثالثة فجرًا عندما كان ابني الأكبر كاي رضيعًا".

وأضاف:"الأمر كان مخيفًا، كولين كانت جالسة في سريرها تُرضع كاي، أيقظتني ورأينا هؤلاء الرجال البالغين في الأربيعينيات من عمرهم وبعض المراهقين".

نجم الشياطين السابق واصل حديثه:"نزلت إلى البوابة، وما لم يعرفون هو أنني سأدخل صباح اليوم التالي لتوقيع عقد جديد، ذهبت إليهم وطلبت منهم عدم المجيء لمنزلي في هذا الوقت من الصباح".

وأوضح:"بعد ذلك، أعتقد أنهم ظنوا أن مجيئهم إلى المنزل جعلني أغير رأيي وأوقع عقدًا جديدًا، وظنوا أن ما فعلوه نجح".

الرئيس التنفيذي ليونايتد آنذاك وهو ديفيد جيل، أقنع روني بالبقاء في أولد ترافورد، بعدما طمأنه بشأن خطط النادي في سوق الانتقالات.

وبقى روني في نهاية المطاف مع يونايتد لستة مواسم أخرى، قبل عودته المؤثرة إلى إيفرتون "بيته القديم" في عام 2017.