هو الأهم في مسيرتي ولولاه لضاع التورنيدو .. الأب الروحي لنجوم كرة القدم

المهاجم المصري المعتزل عماد متعب حظي بمسيرة مذهلة مع النادي الأهلي ومنتخب مصر، ويعود الفضل كثيرًا في ذلك للمدرب حسن شحاتة.

المعلم، كما يُوصف، كان من منح متعب الفرصة للعب مع منتخب مصر للشباب قبل أن يبدأ الظهور مع الفريق الأول للأهلي، ومن ثم كان دائم الاعتماد عليه في منتخب مصر الأول حتى كان يُقال أنه ابنه في الفريق.

رغم النجاح الهائل لليونيل ميسي تحت قيادة بيب جوارديولا في برشلونة، إلا أنه يرى أن فرانك ريكارد هو المدرب الأفضل في مسيرته.

ميسي تحدث عن ذلك مبررًا اختياره المدرب الهولندي الأهم في مسيرته الكروية "ريكارد هو من اختارني للتدرب واللعب مع الفريق الأول للبارسا حين كنت أبلغ الـ16 من عُمري فقط، لولا هذا القرار منه لما كنت حققت ما فعلته حتى الآن".

"ريكارد كان أهم شخص في مسيرتي الكروية، لأنه وثق في قدراتي وضمني للفريق الأول لبرشلونة".

يعيش عمر السومة حاليًا موسمه الثامن مع النادي الأهلي، لكنه لم يحقق أبدًا نجاحًا أكبر مما حققه في أول موسمين تحت قيادة المدرب كريستيان جروس.

النجم السوري تُوج هدافًا للدوري السعودي خلال الموسمين، 2014-2015 و2015-2016، وحقق 3 ألقاب محلية أبرزها ثنائية الدوري والكأس.

السومة كان دائم النجاح تحت قيادة جروس، حتى رغم عدم تحقيق الأهلي للنتائج المنتظرة في تجربتي المدرب السويسري الأخيرتين معه.

رغم أن علاقة روبرتو مانشيني مع ماريو بالوتيلي شهدت أحداثًا كثيرًا إيجابية وسلبية، إلا أن الود والثقة المتبادلة كانا حاضرين دائمًا، وليس دليلًا على ذلك أفضل من قرار المدرب إعادة المهاجم للمنتخب الإيطالي بعد غياب 3 سنوات وتراجع كبير في مسيرته الكروية.

مانشيني كان المدرب الذي منح بالوتيلي الفرصة دومًا، سواء حين صعده للفريق الأول في إنتر، أو حين ضمه إليه في مانشستر سيتي ليُنقذه من وضعه الصعب في إنتر، أو حين تركه يرحل إلى ميلان ليُنقذ نفسه، وأخيرًا حين ضمه للمنتخب الإيطالي رغم معارضة الجميع.

مانشيني قال أن بالوتيلي أحد أولاده وأنه خاب أمله وأمل الجميع مما حدث له في السنوات الأخيرة.

محمد زيدان وصف بنفسه المدرب الألماني يورجن كلوب بأنه الأب الروحي له والمسؤول الأول عن نجاحه في ألمانيا.

كلوب ضم زيدان إليه في ماينتز ومن ثم في بوروسيا دورتموند، وقد كانت أفضل فترات اللاعب تحت قيادة مدرب ليفربول الحالي، إذ سجل تحت قيادته 38 هدفًا خلال 118 مباراة في البوندسليجا.

زيدان أطلق تصريحًا جدليًا منذ عدة سنوات، قال خلاله أن كلوب أخبره أنه أفضل من محمد صلاح.

حقق رونالدو نجاحات عظيمة تحت مختلف المدربين في مسيرته الكروية، لكنه يؤكد أن السير أليكس فيرجسون الذي ضمه لمانشستر يونايتد وهو بسن الـ18 بمثابة والده في كرة القدم.

إذ قال في مقابلة عن أيامه الأولى في اليونايتد "التوتر كان ينتابني حين كنت متواجدًا بعُمر الـ18 عامًا مع نجوم كبار مثل جيجز وسكولز وروي كين في مانشستر يونايتد، لكن فيرجسون ساعدني وعلمني الكثير، هو بمثابة والدي في كرة القدم".

كل نجم في بداية مسيرته يحتاج لمدرب يصقل موهبته ويضعه على الطريق السليم، ولا أحد يختلف على أن فيرجسون كان هذا المدرب مع رونالدو، ولولاه لربما اختلفت مسيرة النجم البرتغالي كثيرًا.

علاقة رائعة تجمع مانويل جوزيه المدرب الأسطوري في النادي الأهلي المصري مع نجوم الفريق خلال فترته الذهبية معه، لكن العلاقة كانت خاصة جدًا مع النجم محمد أبو تريكة.

أبو تريكة كان الابن المدلل لدى المدرب الصارم جدًا وصاحب الشخصية القوية، لأن كلاهما ساعد الآخر في تحقيق هذا النجاح الهائل بالقميص الأحمر.

جوزيه دائم الإشادة بالنجم المصري وقد أكد أنه لم يُقابل أي شخص في أخلاقه وتواضعه وحبه الخير للجميع، كما أن تريكة أكد مرارًا وتكرارًا أن البرتغالي أفضل من عمل تحت قيادته.

فاجأ آرسين فينجر العالم أجمع بالاعتماد على المراهق القادم من شباب برشلونة، سيسك فابريجاس، أساسيًا مع آرسنال بعد أشهر قليلة من قدومه وانضمام لشباب النادي الإنجليزي.

فينجر منح الفرصة للعديد من الشباب للظهور لكن تبقى علاقته خاصة جدًا بالنجم الإسباني، حتى أن الأخير أكد مرارًا أن بقاءه مع النادي كان بسبب المدرب الفرنسي.

فينجر طور كثيرًا من أداء فابريجاس وجعله لاعب الوسط الحلم لجميع أندية أوروبا في السنوات الأخيرة من العقد الأول في الألفية الجديدة، حتى فتح له باب العودة إلى برشلونة عام 2011.

لولاه ما بدأ سالم الدوسري مسيرة النجاح مع الهلال، المدرب الألماني ستامب، الذي تمسك بضم التورنيدو لصفوف فريق الشباب بالقلعة الزرقاء رغم رفض الإدارة في ذلك الوقت، ووضعه تحت دائرة الاختبار لمدة 43 يومًا.

يقول ستامب عن هذه الفترة: "سالم حضر متأخرًا لفريق الشباب بالهلال، كنا في نهاية ديسمبر 2010، ومنذ أول تدريب له، لاحظت أنه مختلف، هو نجم بمواصفات مميزة، فمنذ أن شاهدت مهاراته، ذهبت له وقلت: (أحب أن توقع معنا وتنضم للفريق)، وقلت لمساعدي أن هذا اللاعب لديه الكثير ليقدمه، ويجب أن نحصل على توقيعه".

"لكنني واجهت بعض الصعوبات من الإدارة، طلبت منهم التوقيع معه، فسألوني: (هل نحن حقًا في حاجة لمثل هكذا لاعب؟)، أخبرتهم وقتها أن لدينا نقص في المهاجمين، لكنهم رفضوا".

"عاودت الكرة مرة أخرى، وأصريت على التوقيع مع سالم، أخبرتني الإدارة أن لدينا لاعبين مشابهين له، فقلت لهم (في السعودية هناك سالم الدوسري واحد فقط)، وبالفعل تم التوقيع، وأنا فخور لاكتشاف هذا النجم، وإذا لم يكن بالهلال، فأكثر من نادٍ كان سيضمه".