هنري الأفضل| ماذا عن إبراهيم سعيد وديا وسانوجو وأسوأ أجانب الدوري الإنجليزي؟

قدم تشيرو أربعة مواسم مثالية مع فريق ليل في فرنسا حتى أن البعض أطلق عليه لقب زيدان الجديد، وبدون تردد قدم ليفربول عرضًا مغريًا ووقع معه في عام 2002.

اللاعب سجل هدفًا هامًا أمام تشيلسي في الدوري الإنجليزي وهدف آخر أو هدفين في بقية مشاركاته طوال أربعة مواسم، ولم يقدم أكثر من ذلك للريدز.

وفور أن عُين رافاييل بينيتيز مديرًا فنيًا للفريق استغنى عن خدماته ولم يجد أيًا من فرق الدوري الإنجليزي ميزة فيه من أجل التوقيع معه فرحل سريعًا للدوري الفرنسي من جديد.

بعد الحصول على الثلاثية التاريخية قام السير أليكس فيرجسون المدير الفني التاريخي لمانشستر يونايتد بعدة صفقات غريبة للغاية لكن تلك كانت أغربهم على الإطلاق.

جيمبا جاء لمانشستر يونايتد ليكون خليفة روي كين، لكن في الواقع وخلال 18 شهر أمضاهم جيمبا في صفوف الشياطين الحمر لم يظهر أي شيء يدلل على ذلك.

جيبما فشل تمامًا في مانشستر يونايتد وأستون فيلا وغادر الدوري الإنجليزي وتنقل في دوريات عديدة، وحاليًا ينشط في الدرجة الخامسة السويسرية.

انضم سانوجو للأرسنال تحت قيادة أرسين فينجر ولم يتأقلم فخرج في عدة إعارات لم ينجح في أيًا منها في إثبات نفسه أنه يستحق العودة.

سانوجو فشل في التسجيل بالدوري الإنجليزي مع أرسنال على الإطلاق، وبدا في وقت ما أن القرار الوحيد الذي أخذه فينجر وكان صحيحًا بشأنه هو عدم اعادته للأرسنال من تلك الإعارات.

انضم موسى لليستر سيتي والفريق كان بطلًا للدوري الإنجليزي وتوقع الجميع له مستقبلًا مبهرًا في الدوري الإنجليزي نظرًا لإمتلاكه للسرعة والمهارة اللازمة.

موسى فشل تمامًا في إثبات صحة مراهنة الثعالب عليه ولم يقدم المطلوب فخرج في إعارة لناديه السابق سيسكا موسكو ومن بعدها انتقل للنصر السعودي.

لا يوجد خلاف على القيمة الكبيرة لراداميل فالكاو مهاجم موناكو ومنتخب كولومبيا، لكن فترته في الدوري الإنجليزي لم تكن الأفضل على الإطلاق خلال مسيرته.

فالكاو أمضى أسوأ فترات مسيرته الكروية في إنجلترا، وتناسى البعض وقتها أنه كان عائدًا من إصابة قوية وكان في حاجة لإعادة تأهيل ووقت لاستعادة مستواه.

ورغم ذلك لن يشفع ذلك له ليخرج من قائمتنا، وسيظل ضمن أسوأ الأجانب في الدوري الإنجليزي رغم كونه من أفضل الأجانب تهديفيًا في أوروبا.

النجم المصري السابق للأهلي والزمالك لفت أنظار ديفيد مويس المدير الفني لإيفرتون بذلك الوقت وقرر فورًا أن يحصل على خدماته من القلعة الحمراء.

لم يحصل إبراهيم على فرصة حقيقة مع إيفرتون ولم يخض أي مباراة وعندما جاءت فرصته الذهبية للمشاركة وفي الديربي أمام ليفربول أهدرها بأغرب تصرف ممكن.

إبراهيم حصل على وعد من مويس بالدفع به أمام ليفربول، وليحتفل بمباراته الأولى في الدوري الإنجليزي ذهب وصبغ شعره باللون الأحمر، لون الخصم ليفربول، فلاقى صافرات الجماهير ولم يغادر مقاعد الاحتياط قبل أن يغادرها لمصر عائدًا للدوري المصري من جديد.

نجم أرسنال السابق انضم للمدفعجية وكانت أمال فينجر معلقة عليه ليحمل وسط الملعب الدفاعي على كتفه ويقدم مستويات تليق بالفريق الإنجليزي العريق.

لكن كسابق صفقات فينجر الغريبة لم يقدم سكيلاتشي الكثير مما هو منتظر منه من الأساس وفشل مع المدفعجية بشكل ذريع وغادر للدوري الفرنسي من جديد.

انضم كوزما لصفوف ليفربول في حقبة تجديد للفريق تحت قيادة سونيس، والذي أخطأ بشكل مريع في إدخال الكثير من التغييرات على الفريق.

كوزما لم يتأقلم على الكرة الإنجليزية رغم أنه جاء من الدوري الإسكتلندي وفشل في تقديم ما يذكر مع الريدز، رغم امتلاكه للسرعة والمهارة اللازمة لأي جناح.

عاد كوزما من ليفربول للمجر مباشرة ومنها لقبرص ومن بعدها لم ينجح في ترك بصمة حقيقية مع أي فريق ولم ينضم لفريق كبير آخرى.

انضم النجم الأوغندي الألماني لصفوف وست هام وكانت حوله هالة كبيرة من التوقعات نظرًا قدراته الفنية الكبيرة التي ذكرت الجماهير بتيري هنري.

لكن سريعًا ظهرت حقيقة سافيو، اللاعب فشل في التأقلم بدنيًا مع الدوري الإنجليزي ولم يتجاوز الـ 11 مباراة مع وست هام قبل أن يرحل من جديد.

ديا مشهور بأنه أكبر نصابي كرة القدم، انضم لفريق ساوثهامبتون بنصيحة زائفة من شخص ادعى انه جورج ويا وأن ذلك اللاعب هو قريبه.

ديا شارك في مباراة السانتس ضد ليدز يونايتد وكانت فضيحة كاملة حيث حل بديلًا وظهر كأنه حتى لا يصلح أن يكون لاعبًا هاويًا فغادر الملعب قبل نهاية اللقاء.

فترة ديا في الدوري الإنجليزي لم تتجاوز الـ 14 يوم حيث رحل فورًا عندما كٌشف أمره، وفضحت الواقعة بشكل كامل بعدها بأشهر في الصحف الإنجليزي وكشفوا عن حقيقة ذلك اللاعب.