"لن نبقى صامتين".. هجوم كبير على لامين يامال بسبب "مشهد غير مقبول" في عيد ميلاده!

أدانت جمعية الأشخاص المصابين بالتقزم "adee" توظيف أشخاص من ذوي القزامة كجزء من وسائل الترفيه في حفل عيد ميلاد يامال، مشيرة إلى أنها "بدأت بالفعل الإجراءات القانونية والاجتماعية اللازمة لحماية كرامة الأشخاص ذوي الإعاقة"، معتبرة أن هذه الأفعال تنتهك ليس فقط التشريعات الحالية، بل أيضاً القيم الأخلاقية الأساسية لمجتمع يُفترض أنه يسعى للمساواة والاحترام.

أوضحت الجمعية في بيان عبر موقعها الرسمي: "تبين خلال احتفالات عيد ميلاد لاعب كرة القدم الشاب لامين يامال، أنه جرى توظيف عدة أشخاص من ذوي القزامة للمشاركة في أنشطة ترفيهية، دون أي غرض سوى كونهم وسيلة لجذب الانتباه والتسلية".

وأضافت: "هذه الممارسات غير مقبولة، تديم الصور النمطية، وتغذي التمييز، وتقوّض صورة وحقوق الأشخاص ذوي القزامة وجميع الأشخاص ذوي الإعاقة".

وقالت رئيسة الجمعية كارولينا بوينتي، إنه من غير المقبول تمامًا أنه في القرن الحادي والعشرين، لا يزال يتم اللجوء إلى أشخاص من ذوي القزامة كمجرد وسيلة للتسلية أو لجذب الانتباه في الحفلات الخاصة. والأكثر إثارة للقلق هو أن هذه الأفعال مرتبطة بشخصيات عامة مثل لامين يامال. كرامتنا وحقوقنا ليست وسيلة ترفيه لأي كان، تحت أي ظرف".

وزادت: "تذكّر الجمعية بأن هذه الممارسات محظورة صراحة بموجب القانون العام لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والذي ينص بوضوح على: "يُحظر أي عروض أو أنشطة ترفيهية يتم فيها استخدام الأشخاص ذوي الإعاقة أو هذه الظروف لإثارة سخرية الجمهور أو استهزائهم، بما يتنافى مع الاحترام الواجب لكرامة الإنسان".

وواصلت: "عندما يلجأ شخص ذو تأثير اجتماعي إلى هذا النوع من الممارسات، يكون الضرر أكبر، لأنه ينقل رسالة مفادها أن التمييز مقبول أو أنه مجرد أمر هامشي، خاصة بين الشباب. إنها مسؤولية الجميع القضاء على تحويل الاختلاف إلى سلعة، وتعليم قيم الاحترام والمساواة."

واختتمت كارولينا: "لن نبقى صامتين. سندافع عن كرامة وحقوق الأشخاص المصابين بالتقزم وغيره من خلل التنسج الهيكلي في جميع المجالات، وسنطالب بتحمل المسؤوليات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الأفعال. والأهم من ذلك، ندعو جميع أفراد المجتمع إلى اللجوء إلى الجمعية: نحن هنا لدعمكم وتوجيهكم وبناء فرص جديدة".