أقر المدرب الألماني هانز فليك بوجود أخطاء في طريقة تعامله مع أزمة الحارس مارك أندريه تير شتيجن، مؤكدًا أن التواصل بين الأطراف لم يكن مثاليًا، وأن هناك الكثير مما يجب تحسينه، بما في ذلك من جانبه الشخصي.
AFPهانز فليك يعترف بأخطائه في أزمة تير شتيجن .. وينفعل على جماهير برشلونة!
Getty Images Sportجوان جارسيا.. القرار الصحيح
ورغم اعترافه بالأخطاء، شدد فليك على تمسكه بقراره الفني بمنح الأولوية للحارس الشاب جوان جارسيا، الذي نال ثقته خلال فترة غياب تير شتيجن.
وأوضح المدرب الألماني أن قراره لا يعني إقصاء الحارس المخضرم، بل هو جزء من رؤية فنية تهدف إلى تعزيز المنافسة داخل الفريق.
وأضاف فليك: "من المهم بالنسبة لي أن يكون هناك تواصل حقيقي بين مارك والنادي. لقد سعيت لذلك، وأؤكد أن تير شتيجن سيحصل على كل الدعم اللازم للعودة إلى الفريق الأول في أقرب وقت ممكن".
كما أشار إلى أن الحارس الألماني يحظى بتقدير كبير داخل النادي، وأن الجميع يتطلع إلى عودته بعد التعافي الكامل من الإصابة.
Getty Images Sportفليك "عراب نجاحات برشلونة"
منذ توليه تدريب نادي برشلونة في صيف عام 2024، واجه المدرب الألماني هانز فليك تحديات كبيرة في قيادة الفريق الكتالوني، وسط ظروف رياضية وإدارية معقدة.
جاء فليك إلى "كامب نو" بخبرة دولية كبيرة، بعد أن قاد منتخب ألمانيا وبايرن ميونخ لتحقيق إنجازات بارزة، أبرزها الثلاثية التاريخية مع النادي البافاري في 2020.
وفي برشلونة، سعى فليك إلى إعادة بناء الفريق على أسس تكتيكية صارمة، مع التركيز على الانضباط الجماعي والضغط العالي، وهو ما انعكس تدريجيًا على أداء الفريق في الليجا ودوري أبطال أوروبا.
ومع ذلك، لم تكن البداية سهلة، إذ واجه المدرب انتقادات بسبب بعض القرارات الفنية، أبرزها تفضيله للحارس الشاب جوان جارسيا على حساب المخضرم مارك أندريه تير شتيجن، ما أثار جدلًا واسعًا داخل النادي.
ورغم التوترات، أظهر فليك قدرة على احتواء الأزمات، وبدأ الفريق في استعادة توازنه تدريجيًا، خاصة مع بروز أسماء شابة مثل لامين يامال وبيدري، الذين انسجموا مع فلسفة المدرب الألماني.
ويُنظر إلى فليك اليوم كعنصر أساسي في مشروع برشلونة الجديد، الذي يهدف إلى استعادة الهيبة الأوروبية وتحقيق الاستقرار الفني على المدى الطويل.
إعلان
