هازارد ليس الأول .. ميدو ورونالدو ونجوم عانوا من شبح السمنة

النجم المغربي لم يكن نحيفًا منذ بدايته مع كرة القدم، ولكنه ظهر في 2014 في أسوأ صورة بدنية له حيث كان يعاني من زيادة كبيرة في وزنه.

هاري ريدناب وكيل أعمال اللاعب وقتها اشتكى من افتقاده للاحتراف وإهمال لياقته، اللاعب اتجه إلى مواقع التواصل الاجتماعي للرد عليه ولكنه عاد مرة أخرى من زيادة الوزن.

النجم المصري كان من أهم اللاعبين في الدوري الإنجليزي ببداية فترته مع توتنهام، حيث سجل 11 هدفًا في 27 مباراة في أفضل موسم هناك.

مسيرة ميدو لم تتسم بالاتساق طوال مشواره في الملاعب، وكان يرجع ذلك إلى زيادة وزنه ونقص لياقته لأسباب كانت مرضية، مما أدى إلى اعتزاله المبكر في سن الثلاثين.

انضم أنطونيو كاسانو إلى ريال مدريد في 2006 والأنظار كلها نحوه، في حالة ترقب لأحد أهم المواهب الإيطالية بتلك الفترة.

ولكن الأمور سارت عكس ما تمنى اللاعب تمامًا، حيث سخرت جماهير النادي منه ولقبته بالسمين، وتم توقيع غرامة عليه من إدارة ريال بسبب زيادة وزنه.

تعرض لانتقادات كذلك في 2011 من أدريانو جالياني الرئيس التنفيذي لميلان وقتها، لكونه غير لائق للعب في الدوري الإيطالي.

تميز المهاجم الأرجنتيني بقدرته المميزة في التسجيل والمراوغة، خلال فترته بالدوري الإنجليزي وكذلك في إيطاليا مع يوفنتوس.

ومع ذلك كانت اللياقة البدنية أحد أهم عيوبه، وهو ما ظهر بشكل واضح بعد انتقاله للدوري الصيني في 2017 مع شنغهاي شينوا، حيث اضطر مدربه لعدم الدفع به ببعض الفترات لهذا السبب.

كان أدريانو هو المهاجم الأفضل في العالم بالعقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بفضل تسديداته الخارقة والتقنية العالمية التي تمتع بها.

ومع ذلك، بعد وفاة والده الذي كان قريبًا جدًا منه، فقد اللاعب رغبته في النجاح وعانى من السمنة لتنتهي مسيرته فعليًا وعمره 27 سنة.

منذ بداية ظهوره تعرض اللاعب لانتقادات لاذعة في أكثر من مناسبة، كان أهمها افتقاده للياقة خاصة في فترة الصيف واكتسابه الكثير من الوزن.

انتشرت صورة له عام 2016 وهو يعاني من السمنة بشكل واضح، قبل أن يتدارك الموقف قبل انتقاله إلى ميلان، ولكنه عاد مرة أخرى عن طريق اكتساب الدهون في منطقة أسفل البطن.

النماذج السابقة كانت تعاني من زيادة في الدهون، ولكن لوكاكو اكتسب الكثير من الوزن بسبب العضلات التي يتمتع بها.

جوزيه مورينيو انتقده خلال فترة تواجده مع مانشستر يونايتد، وأعرب عن مخاوفه من زيادة وزن اللاعب، الذي تحسن كثيرًا بعد انتقاله إلى إنتر.

اقرأ أيضًا .. رونالدو ولوكاكو ومفاجأة التشيك .. ترتيب أفضل اللاعبين في يورو 2020

توقعات ضخمة صاحبت انتقال إيدين هازارد إلى ريال مدريد مقابل 100 مليون يورو، لكن اللاعب صدم الجميع بنقص لياقته.

زعمت بعض التقارير الإسبانية، أن اللاعب عانى من زيادة في الوزن وصلت إلى 7 كيلو جرام، وهو ما وضح عليه في الفترة التحضيرية قبل الموسم الماضي وبعض المناسبات الأخرى.

اقرأ أيضًا ..هامبرجر، هازارد يثير الجدل في بلجيكا قبل اليورو

رغم الموهبة العظيمة التي تمتع بها النجم الراحل، إلا أنه كان يعاني من الإهمال الشديد خلال مسيرته كلاعب.

مارادونا ظهرت عليه السمنة في العديد من الأحيان، ولكن من الغريب أنها لم تؤثر على موهبته وقدرته المميزة في المراوغة والمرور من المدافعين بسلاسة.

موهبة الظاهرة لا يمكن الاختلاف عليها أبدًا، لكن مسيرته كانت ستصبح مختلفة بشكل كبير لولا الإصابات وزيادة الوزن.

البرازيلي كان المهاجم الأفضل في العالم في أواخر التسعينيات، لكن الإصابات سلبته الكثير، وبعد تعافيه بدأ في اكتساب الوزن.

رونالدو وزنه وصل في الكثير من الأحيان إلى 96 كيلو جرامًا، وواصل التضخم حتى اعتزاله في عام 2011.

تعرض فرانك لامبارد لسخرية كبيرة خلال مسيرته بداية من وست هام وصولًا بمشواره المبهر مع تشيلسي بسبب وزنه.

الصورة الجسمانية للامبارد خلال مرحلة الصغر كان من الممكن أن تعطل مسيرته، ولكن تفوق عليها رغم معاناته من التنمر في العديد من المناسبات كان أبرزها من جماهير وست هام.

التقطت بعض الصور لشاو في 2018 بمدينة إيبيزا، وبطنه منتفخة، ليتعرض لسخرية كبيرة من جماهير مانشستر يونايتد.

اللاعب تغير كثيرًا الفترة الأخيرة وتحسنت لياقته، ليصبح من أفضل الأظهرة في أوروبا بالوقت الحالي.

كان على وشك الانتقال إلى مانشستر يونايتد، لكن مظهره تسبب في رفض جماهير النادي لهذه الصفقة، لينتقل في وقت لاحق إلى مانشستر سيتي.

إصابات الظهر كانت السبب الرئيسي في زيادة وزن جوندوان، وبعد تخلصه منها تحسنت لياقته بشكل واحد وقدم أحد أفضل مستوياته الموسم الماضي.