عندما كان العالم يشاهد الميركاتو التاريخي الذي قدمته أندية دوري روشن السعودي، في صيف 2023، دخل الهلال بقوة، وردّ على انضمام البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى النصر، والفرنسي كريم بنزيما إلى الاتحاد، بإعلان صفقته الكبرى بالتعاقد مع البرازيلي نيمار جونيور، صاحب المسيرة الخالدة مع برشلونة وباريس سان جيرمان.
ولكن، على مدار 535 يوم، لم يكن أشد المتشائمين من عشاق نادي الهلال، يتوقّع أن يشهد الزعيم تلك المسيرة المخيبة للآمال، فحصيلة تلك الفترة كانت 7 مباريات، أو بمعنى أدق 428 دقيقة، سجل فيها هدفًا و3 تمريرات حاسمة، وإصابتين؛ إحداهما في مباراته مع المنتخب البرازيلي، والثانية في مباراة الأزرق الآسيوية.
البرتغالي جورج جيسوس، المدير الفني السابق للهلال، قرر حينها الاكتفاء بمشاركة نيمار في دوري أبطال آسيا، وإبعاده عن القائمة المحلية، بداعي أن الفريق بحاجة لقائمة الأجانب التي يملكها، وأنه بحاجة لنيمار بالفعل، ولكن في البطولات القارية فقط؛ خاصة وأن الأزرق كان مُقبلًا على المشاركة في كأس العالم للأندية.
هذا القرار فتح الباب أمام الجدل حول وقوع أزمة بين نيمار وجيسوس، انتهت بقرار النجم البرازيلي بمغادرة الهلال قبل نهاية عقده، من أجل العودة إلى نادي الطفولة "سانتوس"، ولكن تمر الأيام، ويثبت جيسوس أنه كان مُحقًا، بـ"صك براءة" ناله من الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني للمنتخب البرازيلي.




