وصفها بالكارثة .. نيكولا أنيلكا يُحذر من انسحاب مشروع باريس سان جيرمان القطري!

تحدث أنيلكا، الذي لعب مع باريس سان جيرمان في فترتين (1996-1997 ثم 2000-2002)، عبر "RMC SPORT"، عن التطور الكبير الذي شهده النادي خلال الـ14 عامًا الماضية، مشيرًا إلى أن خزائن الفريق امتلأت بالبطولات المحلية، حيث توج الفريق بـ10 ألقاب في الدوري الفرنسي، و7 بطولات كأس فرنسا، و6 ألقاب في كأس الرابطة، و11 كأسًا للسوبر الفرنسي، لكن اللقب الأوروبي الأهم، دوري أبطال أوروبا، لا يزال غائبًا عن النادي الباريسي رغم المحاولات العديدة.

وقال أنيلكا في تصريحاته: "إنه سجل استثنائي، لم نعد نحصي ألقاب الدوري الفرنسي وكأس فرنسا، منذ وصول قطر، سيطروا على البطولة بشكل كامل، واليوم، يبحثون عن التتويج الأوروبي ليكونوا في القمة".

وواصل: "لكن منذ أن جاءوا، تغيرت الأمور كليًا، رأينا نوعية اللاعبين الذين انضموا إلى الفريق، كان باريس سان جيرمان يعاني سابقًا، أما الآن فهو واحد من أفضل الأندية الأوروبية، إنها حصيلة إيجابية للغاية".

أكد أنيلكا أن التزام قطر بمشروع باريس سان جيرمان لم يتراجع مع مرور السنوات، رغم الانتقادات التي تطال رئيس النادي ناصر الخليفي، مشددًا على أن الإدارة القطرية تستمر في ضخ استثمارات ضخمة للنهوض بالفريق والبنية التحتية للنادي.

وأضاف: "قطر ما زالت بنفس الحماس تجاه المشروع، لقد استثمروا الكثير في الفترة الأخيرة، سواء في مركز التدريب الجديد أو في محاولتهم شراء ملعب بارك دي برانس، وإذا لم ينجحوا في ذلك، سيقومون ببناء ملعب جديد، هذا يدل على مدى التزامهم بالنادي. كما أنهم استثمروا بشكل كبير في العاصمة باريس".

في ظل الانتقادات المتزايدة التي يتعرض لها ناصر الخليفي، دافع أنيلكا عن رئيس باريس سان جيرمان، مقارنًا الوضع الحالي بعهدي جان ميشيل أولاس مع ليون وبرنارد تابي مع مارسيليا.

وأوضح: "هناك الكثير من الأسئلة حول الانتقادات الموجهة إلى ناصر الخليفي وباريس سان جيرمان، لكن لماذا؟ يقولون إنه قوي جدًا، لكنه رئيس النادي الأول في فرنسا، النادي الذي يملك الميزانية الأكبر والذي يتوج بالبطولات، كان هذا هو الحال مع أولاس وتابي في الماضي، فلماذا كل هذا الهجوم الآن؟"

وحذر أنيلكا من أن استمرار الضغوطات قد يدفع قطر إلى الانسحاب من المشروع، وهو ما سيضر بشكل كبير بالدوري الفرنسي الذي يعاني بالفعل من صعوبات مالية ورياضية.

الأسطورة الفرنسية قال: "السؤال هو: ما الذي يُلام عليه ناصر الخليفي اليوم؟ في رأيي، لم يتم توجيه هذه الانتقادات إلى تابي أو أولاس من قبل، هذا الوضع خطير جدًا، لأن رحيل قطر عن باريس سان جيرمان سيكون خبرًا سيئًا للغاية للدوري الفرنسي، الذي يعاني بالفعل من أزمات. على الجميع التفكير جيدًا في العواقب، لأن الهجوم المستمر على قطر وناصر الخليفي ليس هو الحل".