نهائي دوري الأبطال بين فرق نفس الدولة .. الملل الشعار واستثناء وحيد!

بعد عامين تكرر المشهد، ولكن هذه المرة في ملعب "سان سيرو" بميلانو لحساب نهائي نسخة 2015-2016 في نهائي غلب عليه الحذر وانتهى وقته الأصلي بالتعادل 1-1 بهدفي راموس أيضاً ثم كاراسكو.

ركلات الترجيح هذه المرة هي من رجحت كفة ريال مدريد بعد أن أضاع خوان فران وسجل كريستيانو رونالدو.

المرة الثانية التي تجمع فريقين من الليجا كانت في 2013-2014 بلقاء جمع قطبي العاصمة مدريد في لشبونة، وقتها تقدم أتلتيكو حتى الدقيقة الأخيرة عندما سجل سيرخيو راموس رأسيته الشهيرة، ليذهب اللقاء للأوقات الإضافية وينهار الروخي بلانكوس أمام صحوة الملكي ويفوز الأخير 4-1 بأهداف جاريث بيل، مارسيلو، وكريستيانو رونالدو.

نسخة 2012-2013 كانت الأولى التي تجمع طرفين من ألمانيا في النهائي، وبعد شوط أول مخيب على ملعب "ويمبلي" بين الألمان، سجل ماريو ماندجوكيتش أولاً للبافاري ثم تعادل إلكاي جوندوان، ليحسم أريين روبن البطولة لبايرن بهدف اللحظات الأخيرة.

استضاف ملعب "لوجنيكي" بموسكو النهائي الأول في تاريخ المسابقة بين طرفين من إنجلترا في 2007-2008، وربما النهائي الوحيد الذي رفع شعار الإثارة بين طرفين من نفس البلد.

هدف من كريستيانو رونالدو رد عليه فرانك لامبارد سريعاً، ليستمر التعادل حتى ركلات الترجيح حيث أضاع النجم البرتغالي ولكن سقوط جون تيري حرم البلوز من لقبه الأول، الأمر الذي تأكد بإضاعة نيكولا أنيلكا لركلته الترجيحية.

المباراة التي رفعت شعار الملل لدرجة أن وقتها البعض سخر وقال إنه كان يمكنه النوم ولن يفوته حدث من اللقاء!

تعادل سلبي لمدة 120 دقيقة بنهائي نسخة 2002-2003 بملعب "أولد ترافورد"، ولكن ميلان فاز بركلات الترجيح على يوفنتوس 3-2 عبر تسديدة أندري شيفشينكو الحاسمة، ليرفع اللقب السادس في تاريخه.