وكان ياسر القحطاني قد تحدث عبر برنامج "ثقة عمياء"، على وجود اتهامات بالمجاملة في فوزه بجائزة أفضل لاعب في آسيا، قائلًا إن الجائزة تمنح للأداء طوال الموسم، وليس مباراة أو اثنتين، كما أن يونس محمود كان أفضل لاعب في بطولة كأس آسيا، وهو (ياسر) كان هداف البطولة، ولكن بمجمل الموسم، كان نقاط الاتحاد الآسيوي له ليفوز بالجائزة.
وأضاف القحطاني أن يونس محمود لم يكن ضمن المرشحين الثلاثة لجائزة الأفضل في آسيا، بل كان ياسر مع نشأت أكرم والياباني إندو، مضيفًأ أعرف أن يونس لاعب كبير ويستحق أن يكون من أفضل اللاعبين، ولكنّي سكتّ كثيرًا على هذه التصريحات، وفي النهاية، الكأس موجودة، ألمعها وأرسلها له، لأن آخر ما يهمني الإنجازات، وكرة القدم لعبة جماعية، وتهمني أكثر من الإنجاز الفردي".
ورد يونس محمود على تصريحات ياسر القحطاني، بتلميع جائزة أفضل لاعب في آسيا، قائلًا إنه يشكر كرمه، ولكنه لن يستطيع "تلميع" كأس آسيا وإرسالها إليه، لأنه ملك الشعب العراقي، ولكن لديه ألقاب أخرى يمكنه إرسالها له لرد الهدية، كما أضاف أنه في ذلك العام، كان أول لاعب عربي يتواجد في المركز 29 من جائزة أفضل لاعب في العالم (يقصد البالون دور)، ولم يدخل القائمة لاعب غيره.
أما عن نشأت أكرم، فقد تحدث قبل عامين أيضًا، عن كواليس نهائي كأس آسيا 2007، معترفًا بأنه لجأ مع لاعبي المنتخب العراقي، إلى استفزاز السعوديين، كونه جزء من اللعبة.
وقال أكرم "فكرة الاستفزاز خرجت من عندي، بحكم قربي منه وأعرف أنه من الممكن أن يخرج من أجواء المباراة بهذه الاستفزازات، والدليل تصريح زميله مالك معاذ بأنه خرج من المباراة بالفعل، أعتذر له، لكن هذه مباراة نهائي وأول مرة نهائية لنا، والمنتخب العراقي كان يحتاجها والشعب العراقي كان يستحق الفرحة نظرًا للأوضاع السياسية وقتها".
واختتم: "القحطاني حصل على جائزة أفضل لاعب في آسيا رغم أنها كانت من حقي، لكنني لم أغضب، بالعكس سعدت من أجله، وبكل قلب صادق قلت إنه استحقها، لأنه كان مميزًا مع ناديه والمنتخب".